يخيم على الآفاق قدر كبیر من عدم الیقین، حیث یؤدي مزیج من التداعیات الناجمة عن عوامل معاكسة عالمیة وتحدیات محلیة ومخاطر جغرافیة-سیاسیة إلى آثار سلبیة على الزخم الاقتصادي عبر منطقة الشرق الأوسط وآسیا الوسطى.
وتشیر التوقعات إلى تباطؤ النمو ھذا العام في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفریقیا بسبب تراجع إنتاج النفط، وتشدید بیئة السیاسات في اقتصادات ُ الأسواق الصاعدة والاقتصادات متوسطة الدخل، والنزاع في السودان، وعو طریة. وفي القوقاز امل أخرى ذات خصوصیة ق وآسیا الوسطى، تواصل الھجرة والتجارة والتدفقات المالیة عقب الحرب الروسیة في أوكرانیا دعم النشاط الاقتصادي، وإن كان ُتوقع أن یسجل النمو تراجعا طفیفا ھذا العام.