خفض صندوق النقد الدولي FMI توقعاته لنمو الاقتصاد العالمي في 2024 بمقدار 0.1 بالمئة إلى 2.9 بالمئة، مع تزايد المخاطر الناجمة عن إبقاء أسعار الفائدة مرتفعة بسبب التضخم.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده بيير أوليفييه غورينشا، مدير إدارة البحوث في صندوق النقد الدولي، لعرض التقرير الربعي لـ "آفاق الاقتصاد العالمي"، خلال أعمال اجتماعات صندوق النقد الدولي في المغرب.
وذكر غورينشا أن توقعات الصندوق لنمو الاقتصاد العالمي ستبلغ 2.9 بالمئة في 2024، مقارنة بتقديرات إصدار يوليو/ تموز الماضي، البالغة 3 بالمئة.
وأبقى التقرير على توقعاته لنمو الاقتصاد العالمي للعام الجاري، دون تغيير، مقارنة بأرقام إصدار يوليو الماضي، عند 3 بالمئة.
وزاد غورينشا : "الاقتصاد العالمي يواصل التعافي من أزمة جائحة كورونا والحرب في أوكرانيا، لكن معدلات النمو بطيئة وغير متوازنة مع استمرار أسعار الفائدة المرتفعة".
وبخصوص أسعار السلع، توقع تقلباتها مع الأزمات المتتالية المتمثلة في ارتفاع أسعار الطاقة والتوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط.. "أسعار الغداء ما تزال مرتفعة والتضخم في مستوى مرتفع وغير مريح".
ودعا غورينشا البنوك المركزية إلى اتخاذ إجراءات من أجل الحد من التضخم، مع استمرار ضيق أسواق العمل وارتفاع أسعار النفط وعدم عودة التضخم إلى مستويات منخفضة.
وبشأن نمو اقتصاد الولايات المتحدة، قال المسؤول في الصندوق، إن تقديراته تؤشر إلى تسارع نمو العام الجاري بمقدار 0.3 بالمئة إلى 2.1 بالمئة، والعام المقبل، بمقدار 0.5 بالمئة إلى 1.5 بالمئة.
وانطلقت، الاثنين، أعمال اجتماعات الخريف لصندوق النقد والبنك الدوليين، في مدينة مراكش المغربية في الفترة بين 9 - 15 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري.