أكد وزير الزراعة أمم ولد بيبات، خلال اجتماع عقده مساء أمس الخميس في مدينة روصو مع المزارعين أن أهداف الحملة الزراعية الجارية تتسم بالواقعية حيث تم تحديدها بناء على معطيات ميدانية، مشيرا إلى أن الإجراءات التي تم اتخاذها في مختلف الشعب الزراعية كفيلة برفع الإنتاج وتشجيع الاستثمار في القطاع وحماية المنتوج الوطني من المنافسة.
وقال إن هدف الزيارة هو الاطلاع ميدانيا على بعض مشاريع الاستصلاحات الهامة في الولاية والتي عرفت تأخرا في الأشغال، موضحا أنه ستتخذ الإجراءات اللازمة من أجل اكتمالها في أقرب الآجال، مما سيمكن من زيادة المساحات المزروعة وعدد المستفيدين من القطاع المروي.
وأستعرض بعض التدخلات التي شهدت تحسنا كبيرا خلال هذه الحملة، كتوفير المدخلات الزراعية بالكميات الكافية في الوقت المناسب وتسهيل نفاذ المزارعين إليها بأسعار مدعومة، وتوفير مياه الري عبر صيانة وتنظيف الروافد المائية، واتخاذ تدابير محكمة لحماية المنتوج المحلي من الخضروات خلال ذروة الإنتاج وذلك من خلال زيادة الرسوم على الواردات من هذه المادة.
وأوضح أن المكننة الزراعية تمثل أولوية لدى القطاع؛ حيث تم اقتناء 164 جرارا ستخصص غالبيتها لمناطق الزراعة المطرية، وتوجيه البقية لدعم زراعة الخضروات خاصة لدى التعاونيات الزراعية.
وبدوره استعرض المدير العام للشركة الموريتانية عبد الله ولد الشيخ ولد بده، مستوى تقدم مشروع كهربة مناطق الإنتاج في الضفة وأهم مكوناته، مؤكدا أن كافة المعدات والآليات الخاصة بالمشروع تم اقتناؤها، كما أن نسبة الأشغال تجاوزت 70%.
وأشار إلى أن المشروع سيمكن من تخفيف أعباء تكلفة الطاقة على المزارعين بنسبة كبيرة، مؤكدا ضرورة الإسراع في إجراءات الاشتراك من أجل الاستفادة من الخدمة مباشرة بعد تدشين المشروع في ذكرى الاستقلال المقبل.