حافظت العاصمة النمساوية فيينا للمرة الرابعة في آخر خمسة أعوام على صدارة تصنيف أفضل مدينة لجودة العيش، في تصنيف سنوي نُشر الخميس.
وأظهر التصنيف تراجع باريس بسبب المظاهرات التي شهدتها فرنسا احتجاجا على رفع سن التقاعد. وبقيت العاصمة السورية دمشق في المرتبة الأخيرة في هذا التصنيف منذ العام 2015، وسبقتها العاصمة الليبية طرابلس.
وكانت العاصمة النمساوية استعادت العام الفائت المركز الأول في هذا الترتيب الذي تعده “ذي إيكونوميست إنتلجنس يونيت“، وهي وحدة المعلومات التابعة لمجلة “ذي إيكونوميست” الإنكليزية.
وأوضح معدو التصنيف أن “المظاهرات ضد إصلاح نظام التقاعد في فرنسا أثرت سلبا على ترتيب مدنها”.
أفضل مدن العالم للعيش
فيينا (النمسا)
كوبنهاغن (الدانمرك)
ملبورن (أستراليا)
سيدني (أستراليا)
فانكوفر (كندا)
زيورخ (سويسرا)
كالغاري (كندا)
جنيف (سويسرا)
تورونتو (كندا)
أوساكا (اليابان)، أوكلاند (نيوزيلندا)
وتراجعت باريس من المركز التاسع عشر عام 2022 إلى الرابع والعشرين عام 2023، وليون من المرتبة الخامسة والعشرين إلى الثلاثين.
ويستند المؤشر إلى 30 معيارا نوعيا وكميا تتعلق بالاستقرار والنظام الصحي والثقافة والبيئة والتعليم والبنية التحتية.
ويتوافر في فيينا مزيج شبه مثالي من هذه العوامل الخمسة، ولا تشوبها سوى قلة الأحداث الرياضية الكبرى. وتلتها كوبنهاغن التي انتزعت المرتبة الثانية.