تناولت الصحف الإقليمية والدولية الناطقة بالفرنسية، هذا الأسبوع، جملة من الأحداث المرتبطة بالشأن الموريتاني، من أبرزها زيارة وزيرالخارجية الجزائري أحمد عطاف لنواكشوط الأسبوع المنصرم.
فقد كتبت مجلة Atalayar الإسبانية عن جولة وزير الخارجية الجزائري التي شملت موريتانيا وعددا من دول المنطقة الساحلية. المجلة قالت إن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يسعى "لتقوية علاقاته مع دول الجنوب، في ظل القطيعة بين الجزائر والمغرب".
وأضافت المجلة "تدرك الجزائر أن سياستها الخارجية ليست في أفضل حالاتها، إذ فتح الخلاف الدبلوماسي مع المغرب خرقا أخفقت حكومة تبون في رتقه، وخلف برودا في علاقاتها بدول تعتبرأقرب إلى المغرب، مثل فرنسا. وبينما تحاول باريس التقرب من الجزائر؛ تشعر الأخيرة بالقلق من الوضع، ما دفع وزير خارجيتها أحمد عطاف إلى السفر لمالي وموريتانيا لمحاولة تعزيز العلاقات معهما".
أما في نواكشوط؛ فتقول المجلة "التقى عطّاف بنظيره الموريتاني والرئيس ولد الشيخ الغزواني. ووقع اتفاقية لتعزيز التنسيق السياسي بشأن القضايا المشتركة بما فيها قضايا منطقة جنوب الصحراء الكبرى".
كما تناولت صحيفة l’expression الجزائرية جولة عطّاف، تحت عنوان "عطّاف على جبهة الساحل". وقالت إن الوزير الجزائري طرح في العواصم التي زارها "المبادئ الأساسية للدبلوماسية الجزائرية".
وتحدثت الصحيفة عن "رغبة الجزائر في أن تبقى على علم أفضل بالوضع السائد على حدودها. خاصة وأن قطاع الساحل بأكمله يتسم بتجدد النشاط الإرهابي". كما أفادت أن الزيارة رغم بعدها الدبلوماسي كانت لها أبعاد اقتصادية على صعيد التعاون التجاري والاقتصادي بين الجزائر ودول الجنوب.
ترجمة الصحراء