على بعد بضعة أيام من بدء الحملة الانتخابية الخاصة لنيابيات وبلديات وجهويات مايو القادم؛ بدات، اليوم في نواكشوط، أعمال ورشة تكوينية تنظمها سلطة تنظيم الاشهار حول ضبط وتنظيم الاشهار السياسي.
ويتلقى المشاركون في الدورة، التي تدوم يوما واحدا، معلومات حول المجالات القانونية والتقنية المتعلقة بالاشهار بشكل عام والاشهارالسياسي على وجه الخصوص، إضافة إلى تكوين مركزحول مفاهيم وآليات الاشهار السياسي لتمكينهم من أداء مهامهم في مختلف مقاطعات البلاد على أكمل وجه.
ولدى إشرافها اليوم على افتتاح هذا اللقاء التكويني، أوضحت الأمينة العامة لوزارة الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان امعيزيزة بنت كربالي، في كلمة بالمناسبة، أن اختيار ممثلين لسلطة الاشهارعلى كامل التراب الوطني يأتي بالتزامن مع الحملات الانتخابية ( البلدية والجهوية والتشريعية 2023 ) لضمان أن يكون الاشهارموافقا للقانون ومطابقا لإرادة المشرع.
وأضافت أن هذا الجهد الأول من نوعه يعول عليه في رفع مستوى الممارسة الإشهارية وفي ترقية هذا المجال الذي سن له المشرع ترسانة قانونية متكاملة، ويعول عليه في تنقية الفضاء العام من المخالفات وفي إيجاد مشهد اشهاري ملتزم بالقوانين وموافق للأبعاد الحضارية والشرعية.
من جانبه أكد رئيس سلطة الاشهارمحمد عبدالله ولد احبيب، أن هذه الورشة تمثل المكونة الأخيرة من البرنامج الذي أطلقته سلطة تنظيم الاشهارقبل أسابيع وتتوخى من خلاله التطبيق الأمثل لمقتضيات القانون رقم 017- 2018 المتعلق بالاشهار السياسي.
وأضاف أن تنظيم الاشهارالسياسي يشكل محطة هامة من المسارالذي اتخذته السلطة مؤخرا تطويرا للموجود ومراكمة للمجهود تجسيدا للرؤية الوطنية التي يشرف عليها ويرعاها رئيس الجمهورية والقائمة على تفعيل المؤسسات وتكامل أدوارها.
موريتانيا اليوم