مسؤول : نبحث عن مشغّل جديد لحقل بئر الله :|: جولة في حياة الفقيد محمد ولد إبراهيم ولد السيد :|: حملة لإخلاء الشوارع والساحات العامة بنواكشوط :|: توقيع دفتر التزامات قناة تلفزيونية جديدة :|: صدور تعميم يقضي بمراقبة حركة الأجانب :|: قادة الأغلبية يزورون ولد داده :|: موريتانيا تشارك في اجتماع وزاري افريقي حول الأسمدة :|: أسعارالنفط ترتفع في مستهل بداية الأسبوع :|: الرئيس الأسبق معاوية ولد الطايع يظهر في صورة حديثة :|: الموريتانية للطيران تعلن رحلات بين نواكشوط وكيفه :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
الكودالوجيا وصناعة التأثير/ المصطفى ولد البو كاتب صحفي
تصريح "مثير" للنائب بيرام اعبيدي
AFP : موريتانيا أرسلت أدلة على مقتل مواطنيها لمالي
بعد تحديد معايير التزكية... من هم مرشحو الرئاسيات ؟
تحديث جديد على "واتساب" يثير غضب المستخدمين !
أصغر دولة في العالم يسكنها 25 نسمة فقط !!
محامي يحذر من تضررصحة موكله الرئيس السابق عزيز
 
 
 
 

من ذكريات دراستي زمن الطفولة والمراهقة (ح3)

lundi 10 avril 2023


العالم الجديد ...صعوبة في الاندماج !

بقلم : محمد ولد محمد الامين (العميد)

في ابريل من العام 1986 غادرنا القرية الجميلة التي قضيت فيها أحلى أيام الطفولة "تكنت " الى العاصمة انواكشوط حيث دخلت عالما جديد ا بالنسبة لي .

كانت العاصمة وقتها بالنسبة لى راقية - مقارنة بالقرية تكنت- حيث تتوفر أشياء كثيرة لم أعهدها كالانارة اعمومية إشارات المرورالسيارات والطرقات وبعض البناءات العصرية والزحام خاصة في الأسواق والإدارات والمدارس وغيرها .

قام والدي رحمه الله بادخالي للصف الثالث ابتدائي ورغم أن العام لم يبق منه الا 3 أشهروقتها فإنني استطعت ان أتجاوز للقسم الموالي حيث حللت في الرتبة 7.

كانت المدرسة رقم 4 قرب سوق السبخة ومستوصفها هي التي أدرس فها وكانت أول معلمة لي اسمها فطمة .

هذه المدرسة كانت عبارة عن أقسام متناثرة بلا مقاعد وبها سبورة عتيقة ونوافذها مكسرة مع أبوابها (أغلب الفصول) والحائط قصير وتوجد منه جوانب متكسرة والجدران في أغليها متسخة بسبب كتابة التلاميذ عليها .

ورغم هذه البنية التحتية المتواضعة كان التعليم وقتها ابريل 1986جيد المستوى (أذكر وقتها أن الدوام كان من الساعة الثامنة صباحا إلى الواحدة زوالا هذا الشهر للأولاد ومن الواحدة زوالا الى السادسة للبنات هذا الشهر والعكس في الشهر المقبل) وكانت اللغة الثانية تدرس يوما واحدا في الأسبوع الذي يبدأ من السبت وينتهي مساء الخميس (التعليم الابتدائي كان مقسما شعبة عربية وأخرى فرنسية ).

كانت الإمكانيات جد محدودة لكن المديروالطاقم التربوي كانوا أهلها متحملين لمسؤولياتهم من حيث السهر على المؤسسة وحسن أدائها .

الأدوات المدرسية كانت محدودة دفترين أو ثلاثة وعلبة أقلام ملونة وقلمان أحمر وأخضرومحفظة وفي أحسن الأحوال كتاب .
كان المدرسون جيدو المستوى ويحرصون على أداء واجباتهم ولم يكن للمظهر من لباس وغيره أي قيمة بل كل ما يهم هو مستوى التلميذ والمدرس من حيث المعرفة والأخلاق.

في العام الموالي تابعت بالمدرسة ذاتها ونحجت في الرتبة رقم 4 وكانت معلمتي مريم بنت لعويس .

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا