ذكرمقال نشرته صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية أنّ معظم دول العالم حالياً تتجه إلى التخلي عن الدولاروأنّ واشنطن هي التي دفعت بنفسها إلى هذا الوضع.
وكتب المحلل الفرنسي رينو غيرارد أنّ "الأميركيين استخدموا عملتهم أداةً للضغط السياسي على دول أخرى، الأمر الذي الذي دفع إلى حركة عالمية للإطاحة بالدولار".
ووصف المحلل الفرنسي عملية نزع الدولاروالتخلي عنه بأنّها "لا رجوع فيها"، مشيراً إلى أن "دولاً كثيرة ترغب في التخلص من الدولارمن أجل حماية نفسها في المستقبل من أهواء البيت الأبيض".
وأشارإلى خطط دول "البريكس" لإنشاء عملتها الخاصة بها للتجارة، إضافة إلى نظام التسوية الإلكترونية بين البنوك في الصين، والذي ينافس نظام "سويفت" الذي يسيطرعليه الغرب.
وتابع : "بالطبع، من السابق لأوانه قول "وداعاً دولار ... مرحباً يوان" حتى الآن. ولكن هناك المزيد والمزيد من الدول التي تريد القيام بذلك كل شهر".
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد صرّح في مرات عديدة أنّ العقوبات المناهضة ضد روسيا وجهت ضربة خطيرة للاقتصاد العالمي بأكمله.