لماذا غزواني ثانية؟ / محمد محمود أبو المعالي :|: وزير : أشغال 34 من المشاريع تسيربشكل غير مقبول :|: ولد داداه يعلن مساندة غزواني في الرئاسيات القادمة :|: لجنة حقوق الانسان : لا يمكن تجاهل التحديات التي تواجهها الصحافة :|: وزارة الثقافة توضح أسباب تقدم البلد في حرية الصحافة :|: رئاسيات يونيو : مرشح ثان يودع ملفه :|: وفد من حلف شمال الأطلسي يزور موريتانيا :|: توزيع جائزتي مسابقة الخط والخطابة :|: التكتل يشكل لجنة لتحديد خياراته من الرئاسيات :|: قفزو كبيرة لمورريتانيا على مؤشر حرية الصحافة :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
الكودالوجيا وصناعة التأثير/ المصطفى ولد البو كاتب صحفي
تصريح "مثير" للنائب بيرام اعبيدي
AFP : موريتانيا أرسلت أدلة على مقتل مواطنيها لمالي
بعد تحديد معايير التزكية... من هم مرشحو الرئاسيات ؟
أصغر دولة في العالم يسكنها 25 نسمة فقط !!
تحديث جديد على "واتساب" يثير غضب المستخدمين !
محامي يحذر من تضررصحة موكله الرئيس السابق عزيز
 
 
 
 

« مقترحات عملية » لإصلاح جهازالشرطة/ محمد فال ولد بلال

dimanche 12 février 2023


رحم الله المناضل الحقوقي الصوفي ولد الشين وأسكنه فسيح جناته، وأحسن عزاء أسرته وذويه وعزاء الشعب والوطن. رائع جدا ما نشاهده من وحدة وتضامن ولحمة وطنية للتنديد بهذه الجريمة النكراء والمطالبة بالعدالة بشأنها.

بات من الواضح أن البلد بحاجة إلى إصلاح عاجل لجهاز الشرطة والأجهزة الأمنية بشكل عام. وفي هذا المضمار، ينبغي الشروع في برنامج تدخل سريع من 4 نقاط أساسية لانتشال الوضع :

1- إنهاء إفلات الشرطة من العقاب

إنشاء هيئة مستقلة تتمتع بصلاحية التحقيق والإبلاغ بشكل منهجي عن الجرائم التي ترتكبها الشرطة، بما في ذلك الابتزاز والاحتجاز غير القانوني والفساد والتعذيب. ويجب نشر التقاريرالمتعلقة بذلك بشكل دوري عبروسائل الإعلام وبكل اللغات، واتخاذ العقوبات اللازمة في حال التثبت من أي مخالفة أو جريمة. وسيكون من الأهمية بمكان إشراك ممثلين عن منظمات المجتمع المدني في هذه الهيئة.

2- إعادة بناء الثقة

يجب على الشرطة أن تستيقظ وتنهض لمعالجة أوجه القصورفي أدائها لكسب ثقة السكان وبناء علاقة "جديدة" بينها وبين المواطنين. الشرطة بحاجة إلى الناس والناس بحاجة إلى الشرطة. ومن هنا تنبع ضرورة إذكاء روح "الإنسانية" و"المجتمعية" و"المواطنة" لدى الشرطة، وروح الشفقة على الشرطة لدى الناس. حان الوقت لمراجعة الفلسفة الأمنية برمّتها، ولا سيما فيما يتعلق بإصلاح العلاقة بين المواطن والشرطة.

3- التكوين المهني

يجب أن يتلقى جميع الضباط والعاملين في أجهزة الدفاع المدني والأمن التدريب اللازم والتكوين على قضايا حماية المواطن وحقوق الإنسان. لا بُد من تعليمهم طرق التوفيق بين حفظ النظام العام من جهة، واحترام حقوق المواطن من جهة أخرى. مرّت حتى الآن 63 سنة على الاستقلال الوطني و32 سنة على محاولة التحول إلى الديموقراطية ودولة القانون، ومع ذلك ما زال التعسف وعنف الشرطة مصدرقلق دائم للمواطنين.

4- إصلاح شامل للشرطة

لا ينبغي التعميم أكثرمن اللازم. هناك العديد من ضباط الشرطة والوكلاء يقومون بعملهم بإخلاص وبشكل صحيح، ولكنهم معرضون للخطأ بسبب عدم التكوين والخبرة، وسوء ظروف الخدمة العامة بدء بالرواتب المنخفضة، وغياب السكن والمكاتب المتداعية، والمعدات والسيارات البائدة، وانتهاءً بضعف التمويل ونقص العدد والوسائل. ولن يكتمل إصلاح الشرطة إذا لم نتغلب على هذه النواقص.

5- ولكن قبل هذا وذاك، يجب إعطاء الأولوية المطلقة لمنع الإفلات من العقاب في ملف المغفورله بإذن الله الصوفي ولد الشين بعد أن تأكد خبر وفاته بسبب التعذيب. فإن أنظار الشعب الموريتاني كله وأنظارالعالم تتجه الآن إلى ما سيحكم به القضاء في حق المجرمين والمتورطين في عملية القتل البشعة هذه.

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا