قد تعرضك للفشل في حياتك .. ما هي « الجلوسوفوبيا »؟ :|: الناطق الرسمي يعلق على الأوضاع على الحدود مع مالي :|: المديرالعام للأمن يصدر قرارات لضبط حركة السير :|: مجلس الوزراء : تعيين وحيد بقطاع المالية "بيان" :|: الرئيس يهنئ الصحافة بعيدها الدولي :|: HAPA تمنح رخصة لقناة تلفزيونية جديدة :|: وزير : قطاع الكهرباء يواجه تحديات بينها عجز في العرض :|: انعقاد مجلس الوزراء في دورته الأسبوعية :|: وزير الإسكان : موريتانيا شهدت نقلة غير مسبوقة في المجال :|: مفوض حقوق الإنسان يطلق برنامج تمويل الأقطاب المندمجة2024 :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
طائرة أميركية تقطع رحلتها .. والسبب غريب !!
الكودالوجيا وصناعة التأثير/ المصطفى ولد البو كاتب صحفي
تصريح "مثير" للنائب بيرام اعبيدي
AFP : موريتانيا أرسلت أدلة على مقتل مواطنيها لمالي
أصغر دولة في العالم يسكنها 25 نسمة فقط !!
تحديث جديد على "واتساب" يثير غضب المستخدمين !
محامي يحذر من تضررصحة موكله الرئيس السابق عزيز
 
 
 
 

رؤساء جياع ..../البشير ولد بيا ولد سليمان

lundi 21 février 2011

لقد أصبح العالم مدينة واحدة وتقاربت المسافات مع الاتصالات والانترنت , الانترنت ذلك السلاح الالكتروني الضعيف البسيط المبدأ القوي التأثير و مع ان له سلبيات عديدة الا انه فاجأ العالم بايجابيات مهمة , منها مثلا إظهار بعض هؤلاء علي حقائقهم , فلطالما طلسم هؤلاء العرب , رؤساء او وزراء او أجهزة امن و طاقم حكم علي الحقائق , وظهروا علي الشاشات بالخطابات الجميلة و الوعود و لطالما انخدع الشارع العربي ليصحو من غفلته مؤخرا و يعلنها بداية ولوج عالم الصدق و المصالحة مع الذات... عشر , عشرين , ثلاثين سنة حكموا البلاد و رغم طول المدة ظل هؤلاء الرؤساء جياع و ظلوا ينهبون , شيدوا القصور, أقاموا المصانع والشركات الخاصة بهم , نهبوا كل ما هو نفيس , حريقا قادما يهدد البشرية رآه هؤلاء , فهرولوا مسرعين يطوون أفرشة القصور ويسحبون الأموال و يحولون الأرصدة , أودعوا خيرات العباد و البلاد في مصارف أجنبية ومع ذلك لا يزالون جياع و يطالبون بالمزيد ,,, يقولون له ارحل , فيقول لن أترشح مرة أخري, يقولون الغي الطوارئ , اخلق فرص عمل , افتح السجون , تقبل الانتقاد وأطلق العنان للكلمة والرأي الحر ,,,, فيجيبهم لن أورث الحكم لابني ... حوار الطرشان , ام هو الجوع الذي ينخر في العظم , و يجعل صاحبه لا يشبع و لا يقنع بشيئ رغم كل هذه السنين , هم في واد والشعوب في واد ... ان تكون تاجرا و ثريا في نفس الوقت فليس ذلك غريبا اما تكون رئيسا او وزيرا او موظفا حكوميا و تكون ثريا بل وفي صفوف اغنياء العالم فذالك امر يستدعي النظر


لقد أصبح العالم مدينة واحدة وتقاربت المسافات مع الاتصالات والانترنت , الانترنت ذلك السلاح الالكتروني الضعيف البسيط المبدأ القوي التأثير و مع ان له سلبيات عديدة الا انه فاجأ العالم بايجابيات مهمة , منها مثلا إظهار بعض هؤلاء علي حقائقهم , فلطالما طلسم هؤلاء العرب , رؤساء او وزراء او أجهزة امن و طاقم حكم علي الحقائق , وظهروا علي الشاشات بالخطابات الجميلة و الوعود و لطالما انخدع الشارع العربي ليصحو من غفلته مؤخرا و يعلنها بداية ولوج عالم الصدق و المصالحة مع الذات... عشر , عشرين , ثلاثين سنة حكموا البلاد و رغم طول المدة ظل هؤلاء الرؤساء جياع و ظلوا ينهبون , شيدوا القصور, أقاموا المصانع والشركات الخاصة بهم , نهبوا كل ما هو نفيس , حريقا قادما يهدد البشرية رآه هؤلاء , فهرولوا مسرعين يطوون أفرشة القصور ويسحبون الأموال و يحولون الأرصدة , أودعوا خيرات العباد و البلاد في مصارف أجنبية ومع ذلك لا يزالون جياع و يطالبون بالمزيد ,,, يقولون له ارحل , فيقول لن أترشح مرة أخري, يقولون الغي الطوارئ , اخلق فرص عمل , افتح السجون , تقبل الانتقاد وأطلق العنان للكلمة والرأي الحر ,,,, فيجيبهم لن أورث الحكم لابني ... حوار الطرشان , ام هو الجوع الذي ينخر في العظم , و يجعل صاحبه لا يشبع و لا يقنع بشيئ رغم كل هذه السنين , هم في واد والشعوب في واد ... ان تكون تاجرا و ثريا في نفس الوقت فليس ذلك غريبا اما تكون رئيسا او وزيرا او موظفا حكوميا و تكون ثريا بل وفي صفوف اغنياء العالم فذالك امر يستدعي النظر

الغرب بنوا دولهم علي العدالة , نظروا الي الرئاسة باعتبارها قمة في التقدير واكتفوا بالراتب و توقفوا عند ذلك الحد اما أصحابنا فقد زادوا علي كل ذلك ونزلوا الي الخزينة وافرغوها و تلقوا بشغف كل ما هو آت من الخارج من اموال و حوالات , حازوا كل شيئ و لا زال البعض يسأل هل من مزيد , .... احد الرؤساء الغربيين انتهت مأمورية منذ وقت قريب فخرج من القصرالرئاسي و هو لا يمتلك منزلا يعيش فيه و من باب احري ان تكون له ارصدة او مصانع و شركات , نموذج من عدالة الاسلام التي دعانا لها , تخلينا عنها فطبقها الغرب ... رجال اعمال جياع كذلك تجار , مخادعون يبحثون عن الادوية منتهية الصلاحية أوالمواد الغذائية التالفة , يسافرون الي المصانع الاجنبية ويعلمونهم الغش, و يدفعون لهم الاموال لصياغة المنتج بنقص المواد و النسب , غير مكترثين بمعايير الجودة والصحة , ثم يعودون بمنتجات مغشوشة فيبيعونها و يزدادون غني , نجحوا في ذلك و صاروا في عداد الأغنياء , لكنهم أغنياء جياع و آخرون يخافون الفقر ويفضلون ان تظل أموالهم مجمدة في الأرصدة و ان شغلوها فإنهم يصرفونها في أسواق وهمية ,أسهم , بورصة ومستندات او في تشييد المزيد من العمائر و الفلل التي تبقي سنين خالية من اي ساكن , او ابراج تناطح قممها السحاب تظل لوقت طويل سكنا للطيور والرياح ... و أصحاب لحي كبيرة يتكسبون باسم الدين , حمل بعير او يزيد ,اوراق , منظمات خيرية ,ايتام ,ارامل ,مطلقات , بناء مساجد .... ويحصدون من وراء ذلك المال الكثير و يطلبون المزيد , جياع كذلك هؤلاء وآخرون أصابوا من مناهل العلم لكنهم اختاروا طريق النفاق و التقرب من الحكام وعدم توجيه النصح لهم ليحصدوا المال و ليسألوا الحاكم البديل هل من مزيد , جياع , الكل يهرول لأجل الثراء مصيبة حلت بالعرب , اين تعاليم الاسلام , ودعوته الي الزهد في الدنيا , و الي الإنفاق والبذل و العطاء بدل الشح و البخل و التخزين ؟ ... الإسلام اسما من ان يختصر في لحية كثة او ثوب قصير, او حبات مسبحة , حاخامات اليهود يتنافسون في كبر اللحي و ضخامتها و يعتبرونها خط احمر , السيخ و الهندوس علي شاكلتهم وحجم حبات مسبحات الشاولين و النينجا و الدالاي لاما من اضخم و اطول مسبحات , فالعبرة ليست في مثل هذه الامور, وليست في اللحي انما في القلوب ... و لماذا دائما نظرية المؤامرة ؟ هناك مؤامرة خارج حدود بلاد المسلمين ما من شك في ذلك لكن ثمة مؤامرة اخري داخلية نعيشها بيننا في بلداننا المسلمة لا دخل للغرب فيها , لا بد من المصالحة مع الذات و الاعتراف بذلك , و لا بد ان نقر لأنفسنا ان الغرب لا يتحمل مسؤولية المؤامرة وحده , وأننا معه في الوحل نعمل كشريك تنموي ( تخريبي ) فاعل بامتياز... هؤلاء الرؤساء نتاج هذه المؤامرة الداخلية علينا الاعتراف بذلك ... الكذب آفة كبري كبيرة في شرع الله و رغم ذلك ينتشر كالحريق بين ظهرانينا , وجه اخر من اوجه المؤامرة الداخلية , في مجتمعاتنا اليوم يكذب الناس كما يتنفسون , مواعيد كاذبة , التزامات كاذبة , معلومات خاطئة , اوراق مزورة, فخر و تفاخر و كذب , بعد و هروب من الواقع و تبني مظاهر براقة مؤجرة احيانا , استغلال الاجانب و استباحة حقوقهم و خداعهم و تقديمهم الوثائق المزورة واستدراجهم بالولائم الكاذبة و... و صور اخري عديدة من المؤامرة نعيشها بيننا و نحن مسلمون , اما الغرب فانهم يحترمون المواعيد و الرجل عند كلمته و عندهم لا تسمع كما الحال عندنا في الخليج العبارة هذا وافد و هذا مواطن , والفرد عندهم مثل غيره امام القانون ... , ليسوا مسلمين لكن ثمة قانون وعدالة في بلدانهم , العاطل عن العمل عندهم يتسلم راتبا لا يقل بكثير عن راتب الموظف , و للعجزة و القاصرين و الأيتام دور للحضانة وللمرضي عناية وعلاج و كلها من شرع الله , فلنعترف اذا ان الغرب الذي نحمله كل شيئ يطبق جزءا كبيرا من شريعة الله دون قصد في حين عجزنا نحن عن ذلك و اقتصر البعض منا علي المطالبة بتطبيق الحدود و كأنها وحدها الشريعة ضاربين بعرض الحائط امور الشريعة العديدة الاخري... حكومات كافرة , حكام ضالون لا يطبقون الشريعة , شعارات ,هتافات .., شرع الله غير مقتصر علي حد الجلد و القتل او القطع او غير ذلك من الحدود ,وكل حياة الناس التي يدعو لها الاسلام هي شريعة الله , وتطبيق الحدود لا يمثل الا الجزء اليسير من الشريعة الاسلامية , و قبل ان نصل الي مرحلة الحدود فاين حق الاباء ؟ وحق الاهل و الاولاد واين حق الجار ؟ و اين حق الضيف و عابر السبيل و اين حق المعاهد ؟ و اين حق الاجير ؟ و اين حقوق العمال ؟ واين حقوق الناس وسكان الحي واهل القرية ,و اين حق الوطن الذي علي ارضه تربينا وتعلمنا واوصلنا الي هذه المرحلة من العمر افلا نكون مدانون لكل هؤلاء , اليست كل هذه الحقوق من الشريعة الاسلامية ؟ فلماذا القفز الي تطبيق الحدود فقط ؟ لماذا لا نعالج انفسنا و معاملاتنا و ما يدور بيننا قبل اي شيئ ا خر؟ و لماذا لا نصلح الاساس و نضع باحكام اللبنة الاولي التي هي المعاملات بين الناس, فالدين قبل ان يكون حدود , الدين المعاملة , هكذا علمنا سيد الخلق عليه صلاة الله و سلامه ؟ ... نعم مؤامرة لكنها فينا و منا قبل كل شيئ , هؤلاء الرؤساء كذابون مخادعون منافقون و جوعي كذلك , الوزراء , الاحزاب الحاكمة , انظمة الحكم مثلهم في اغلب البلدان , نسخة واحدة , عقل عربي انهزامي واحد , عقل العائلة , الحظيرة الصغيرة و القطيع , عقل الأنا و أنا و إلا لن يكون شيئ , ثقافة النفاق و طمس الحقائق و أكل الحقوق , ثقافة القمع و الظلم و الاستحواذ و التخزين و التملك ... الله , الوطن , الرئيس شعار لدي الكل , لكن ما عرفه العرب و عاشوه علي ارض الواقع غير ذلك , الرئيس , الرئيس , الرئيس , و لا احد غيره و بعده فليأتي الطوفان , و المصيبة ان كل هؤلاء الرؤساء محاطون بنخب مثقفة , دينية , رياضية , طبية , مخابراتية ... نخب " رفيعة المستوي" , لكنها درجت في معظمها علي ثقافة النفاق , ... نموذج آخر من المؤامرة الداخلية ’’ التفجيرات ’’ , فنبل الإسلام و عزته و مروءة المسلمين و شهامتهم , كلها أمور تأبي ان يصنف سلوك كهذا جهادا في سبيل الله , ان يهاجم شباب مدججين بالأسلحة و المتفجرات ناس عزل مهما كان أصلهم او دينهم , و يصفونها معركة جهاد و فتح اسلامي ,فأي فتح ؟ وأي معركة ؟ , و كيف يكون الطرف الاخر سواءا منا او يعيش بيننا أعزل من اي سلاح و نقاتله , كيف يكون ذلك ؟ و اين سمو الاسلام و مروؤة المسلمين ؟ وباي منطق يمكن ان نقول ان ذلك جهاد ؟ , الاسلام دين نظيف رفيع المستوي سمح لا يعمل شيئ بقتل البشر و بث الرعب في نفوس الناس ولم يكن يوما ليستفيد او يتغذي علي أشلاء جثث البشر, والغاية التي خلقنا الله لاجلها ليست القتل بل الإحياء و الحياة , // ومن احيي نفسا فكأنما احيي الناس جميعا // , زرع الخير في النفوس وبث الحياة و الأمن و الأمان ليركع الكل و يسجدون لله وحده , معظمين الخالق سبحانه و تعالي , ذاك هو مقصد هذا الدين ... وقد جاءنا رسول الله محمد صلي الله عليه و سلم سيد الخلق و اقوي الناس غيرة علي هذا الدين مبشرا لا منفرا و كان رحمة للعالمين و لم يكن يوما قتالا و لا باثا الرعب و لا مرهبا و لا مغيرا علي عزل من السلاح بغض النظر عن أصلهم او دينهم , و قد كان رسول الله صلي الله عليه و سلم قويا حين البأس قاسيا صارما في ساحة الميدان حيث الأطراف كلها مسلحة و الحال حال حرب , فأين هذا الزمان من ذاك ؟ و اين دار الحرب و دار السلم ؟ و صوت الأذان اليوم يدوي في انيويورك و في باريس ,و في اوروبا وحدها مئات الملايين من المسلمين يصلون ويعيشون في أمان .

العالم تغير, اصبح مدينة واحدة و الاخرغير المسلم اختلط بنا , ولا بد من ان نعيد النظر في الامور ونخرج بقراءة جديدة لهذا الدين القابل للتكيف مع كل ظرف وقد كان و لا يزال و سيبقي مأوي للكل و صدرا رحبا لكل طارئ وكل ثابت او متحول , و المسلمون ليس لديهم ما يخفونه او يخافون عليه فاتركوا الغرب يحتك بنا ولا مفر اليوم من ذلك وسترونهم يتدفقون من كل حدب و صوب للدخول في هذا الدين و تلك هي الغاية الكبري التي لاجلها خلقنا و الهدف المنشود الذي عجزنا عنه نحن المتأخرون بعدتنا الضعيفة ووضعنا الانهزامي الراهن , فالهدف ها هو يتحقق والايام لصالح الاسلام و انه سينتصر ... وان كان هؤلاء قد شوهوا صورة رؤساء العرب فقد بيضها عبر التاريخ آخرون منهم رئيس عرفه الغرب و الشرق و هو سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه , و لأن الخير في هذه الأمة و لا يزال , فليطمئن العالم و الغرب و الفيسبوك و الويكيليكس وغيره ان رؤساءنا ليسوا كلهم جياع و أن غير الجياع منهم قادمون ولا بد ظاهرون و لو بعد حين , قدوتهم و نموذجهم الرئيس الذي خلع له هرقل قبعته لما جاءه مبعوثه بالخبر فوجده من غير حرس خاص و لا قصر رئاسي و يومها كان يحكم دول الخليج مجتمعة و دول المغرب العربي ومصر و بلاد الشام و أجزاء من أوروبا و آسيا , فحياه الجندي الغربي تحية عسكرية صادقة , و دون ازعاج هتف علي رأسه بهذه العبارات : عدلت, فأمنت, فنمت , وانصرف راجعا الي الغرب, فعرفوا أنه ليس كل رؤساء العرب خونة جياع , و ليسوا كلهم جبناء.

والمؤامرة الداخلية تتسع ... وحل يتخبط فيه العرب , رؤساء و حكومات وبرلمانات و شعوب و كله بسبب الكذب و النفاق , الآخرون في سباق للتسلح المادي و المعرفي و العرب في سباق للثراء , فقراؤنا يريدون الثراء , أغنياؤنا كذلك والطامة الكبري ان رؤساءنا أيضا يريدون الثراء بل و أن يكونوا في مقدمة أغنياء العالم , انه الجوع و ليس جوع بيوت الصفيح التي لا تخلوا منها عواصمنا, فذاك جوع ظاهري قابل للعلاج , هذا جوع آخر يسكن العظم ويبقي ملازما لأصحابه حتي القبر. الحمد لله الذي عافاني من ما ابتلاهم به , و الحمد الله الذي جعل البقاء للأصلح وأقر أنه : // أما الزبد فيذهب جفاءا و أما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض //

البشير ولد بيا ولد سليمان

benbiya_1@yahoo.com

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا