الرئيس يهنئ الصحافة بعيدها الدولي :|: HAPA تمنح رخصة لقناة تلفزيونية جديدة :|: وزير : قطاع الكهرباء يواجه تحديات بينها عجز في العرض :|: انعقاد مجلس الوزراء في دورته الأسبوعية :|: وزير الإسكان : موريتانيا شهدت نقلة غير مسبوقة في المجال :|: مفوض حقوق الإنسان يطلق برنامج تمويل الأقطاب المندمجة2024 :|: ورشة حول نتائج البحث العلمي للتكيف مع الفيضانات :|: الرئيس يعزي نظيره الإماراتي في وفاة أخيه :|: اختيار موريتانيا عضوًا في المجلس التنفيذي للمركز العربي لدراسة المناطق الجافة :|: أسعارالغذاء المرتفعة عالميا في طريقها للانخفاض :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
طائرة أميركية تقطع رحلتها .. والسبب غريب !!
الكودالوجيا وصناعة التأثير/ المصطفى ولد البو كاتب صحفي
تصريح "مثير" للنائب بيرام اعبيدي
AFP : موريتانيا أرسلت أدلة على مقتل مواطنيها لمالي
أصغر دولة في العالم يسكنها 25 نسمة فقط !!
تحديث جديد على "واتساب" يثير غضب المستخدمين !
محامي يحذر من تضررصحة موكله الرئيس السابق عزيز
 
 
 
 

أي عدالة نريد ...؟ / باب ولد سيدي *

mardi 10 janvier 2023


لا يمكن في أي حال من الأحوال ، تصور عقد رسمي صادر عن موثق ، معتمد بطبيعة الحال وفقا للمقتضى القانوني للعقد في ظل النظام الأساسي للموثقين رقم : 018/2022 ، دون المورر بمساعد محلف من الدرجة الأولى والثانية ، حيث تبدأ مرحلة تدوين القانون بقلم مؤتمن ، على معاملات المتعاقدين وحقوقهم، وتتم عملية التوثيق، بدءا بالاستقبال والتوجيه والاستشارة القانونية والتحرير وتركيب الملفات المعقدة وأرشفتها وتوفير نسخة لكل من قد يهمه الأمر ، وأحيانا إنابة الموثق في تسيير مكتبه وإصدار العقود وتوقيعها باسمه ونيابة عنه.

وعلى عاتقه يحمل المحلف، هما كبيرا لمساعدة القضاة والمحامين، في إخراج عمل قانوني يحلى بالصيغة التنفيذية كأحكام قضائية واجبة التنفيذ على امتداد التراب الوطني .

مع ذلك يتم استخدام المحلفين في مكاتب التوثيق دون وجود عقود عمل تربطهم مع المشغلين( الموثقين المعتمدين) فلا يتوفرون على :

 ضمان صحي

 ضمان اجتماعي

وفي اللحظة التي قررت فيها وزارة العدل نقاش وتعديل النظام الأساسي للموثقين لسنة 2022، لم تتم استشارتهم ، ولا طلب مقترحاتهم حوله ...

واليوم في ظل الأيام التشاورية لاصلاح العدالة تطرح جنيع الاسئلة :

أي عدالة نريد؟

هل هي عدالة الانصاف و الميزان؟

في وجهة نظر العدالة الشاملة ، لا يمكن تصور للانصاف والإصلاح وتحقيق تنمية قوامها القسط ، في ظل وضعية مزرية يعيشها قطاع التوثيق ، بشيوع الممارسات التي لاتتماشى مع القانون ، كإستقبال الزبون في بورص بيع السيارات والقطع الأرضية، من طرف اشخاص لاعلاقة له بمهنة التوثيق همهم الوحيد مضاربة في سعرالعقد ، ليجلب لمكتب الموثق ، فتاتا من ثمن العقد ، ويصير المحلف آلة تسجيل لأعمال توثيق دبرأمرها بليل بين سماسرة العقود وجامعي الأموال من الموثقين .

حقا إنه لأمرفظيع لاتستقر معه معاملات ومخالفة صريحة لنص المادة 10 من النظام الأساسي للموثقين 018/2022 .
ويكتمل المشهد من خلال الدكاكين والمحلات التي تحمل لافتات لموثقين عرفيين في كل مكان، وشكليات يتجول بها أشخاص في حقائب تعبت من السفر الطويولو نطقت بما فيها لقالت :

ماكاتبي بعدل ، وما أشهد قط على فحواي عدول.

هل نريد عدالة في بيئة يرفض رب العمل، ابرام عقد لعامل يداوم من الصباح وحتى المساء ، دون أبسط مقومات حقوق العامل ونحن في سنة 2023 ،فأي عدالة حقا نريد؟

* محلف من الدرجة الأولى

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا