باماكو- يو بي أي، ا ف ب - ذكرت صحيفة « لو فيغارو » أن نحو مئة أوروبي بينهم 14 فرنسياً، يتدربون في معسكرات تابعة لتنظيم « القاعدة »، وقد يشنون هجمات إرهابية تستهدف دولاً غربية.
وكتبت الصحيفة الأحد، نقلاً عن تقارير استخبارية فرنسية، إن المنطقة الحدودية الباكستانية- الأفغانية تشكل مركز التهديد الأساسي لوضع الخطط لشنّ هجمات تستهدف أوروبا. وأوضحت التقارير أن « المنطقة تستمر في جذب المتطوعين للقتل وعلى الأخص الأوروبيين ».
وتشير التقارير إلى أنه تم الكشف عن وجود 14 فرنسياً في هذه المنطقة عام 2010، وقد حظى معظمهم بشرعية تمكنهم من جمع قادمين جدد حولهم.
ويقول المحللون إن أولئك الأشخاص الذين عاشوا في أوروبا ونمّوا مشاعر كراهية تجاه الدول التي استضافتهم، هم على استعداد للتورط في هجمات إرهابية.
وتم إفشال 4 محاولات لشنّ هجمات إرهابية في الولايات المتحدة والنرويج مرتبطة في شكل مباشر بالتنظيمات عند الحدود الأفغانية- الباكستانية.
وأشارت الصحيفة إلى قلق الاستخبارات الفرنسية من الجماعات المتشددة مع الاضطرابات التي تشهدها تونس ومصر، وقد سجلت في العديد من المساجد الفرنسية دعوات للعودة إلى الإسلام في تلك الدول.
وذكرت التقارير أن فرنسا تعتبر هدفاً لـ « تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي »، وقد تمكنت قوات الأمن الجزائرية، اخيرا من إلقاء القبض على مجموعة كانت تخطط لشن هجمات تستهدف أوروبا وفرنسا.
وفي باماكو، اعلنت مصادر امنية مالية، الاحد، اعتقال موريتانيين اثنين على علاقة بـ « تنظيم القاعدة في المغرب الاسلامي »، احدهما عضو ضالع في محاولات سابقة لتنفيذ اعتداءات في موريتانيا.
واوضحت المصادر ان اعتقالهما جاء نتيجة تعاون بين فرنسا ومالي وموريتانيا.