لماذا غزواني ثانية؟ / محمد محمود أبو المعالي :|: وزير : أشغال 34 من المشاريع تسيربشكل غير مقبول :|: ولد داداه يعلن مساندة غزواني في الرئاسيات القادمة :|: لجنة حقوق الانسان : لا يمكن تجاهل التحديات التي تواجهها الصحافة :|: وزارة الثقافة توضح أسباب تقدم البلد في حرية الصحافة :|: رئاسيات يونيو : مرشح ثان يودع ملفه :|: وفد من حلف شمال الأطلسي يزور موريتانيا :|: توزيع جائزتي مسابقة الخط والخطابة :|: التكتل يشكل لجنة لتحديد خياراته من الرئاسيات :|: قفزو كبيرة لمورريتانيا على مؤشر حرية الصحافة :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
الكودالوجيا وصناعة التأثير/ المصطفى ولد البو كاتب صحفي
تصريح "مثير" للنائب بيرام اعبيدي
AFP : موريتانيا أرسلت أدلة على مقتل مواطنيها لمالي
بعد تحديد معايير التزكية... من هم مرشحو الرئاسيات ؟
أصغر دولة في العالم يسكنها 25 نسمة فقط !!
تحديث جديد على "واتساب" يثير غضب المستخدمين !
محامي يحذر من تضررصحة موكله الرئيس السابق عزيز
 
 
 
 

زوجة بن علي هرّبت 1.5 طنا ذهبا

فساد ليلى الطرابلسي ومحيطها وأقرباء بن علي كان سببا رئيسيا لثورة التونسيين

mardi 18 janvier 2011


أفادت مصادر فرنسية بأن عائلة الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي فرت من تونس حاملة معها طنا ونصف الطن من الذهب، وهو ما تفترضه المخابرات الفرنسية، التي تحاول فهم أسرار يوم الجمعة 14 يناير/كانون الثاني، الذى شهد رحيل الرئيس وأسرته وسقوط نظامه.

وحسب المعلومات التي جمعت في تونس فإن ليلى الطرابلسي زوجة الرئيس المخلوع ذهبت إلى البنك المركزي لأخذ سبائك من الذهب، لكن محافظه رفض ذلك، فاتصلت بزوجها بن علي، الذي رفض الأمر في البداية أيضا، قبل أن يوافق لاحقا، وتوجهت ليلى إثر ذلك إلى دبي.

وحسب المعطيات التي نقلتها صحيفة لوموند الفرنسية عن مسؤول فرنسي، يبدو أن ليلى الطرابلسي حملت معها طنا ونصف الطن من الذهب، بقيمة تبلغ 45 مليون يورو (60 مليون دولار).

من جهة أخرى قالت الصحيفة وفقا للمصدر الفرنسي أن زين العابدين بن علي لم يكن يتوقع سقوطه بتلك السرعة، مستشهدة بأنه سجل خطابا جديدا لم يتح له الوقت ليظهر، وهو ما يؤكد أنه لم يغادر البلاد طوعا، ولكن تم خلعه من منصبه.

قصة الهروب
ووفقا لأجهزة الاستخبارات الأوروبية فإن الجيش ورئيس هيئة أركانه رشيد عمار -الذي رفض إطلاق النار على الحشود المتظاهرة- لعب دورا قياديا في التخلص من زين العابدين بن علي.

وحسب لوموند فإن الطريقة التي تمكن من خلالها بن علي من مغادرة البلاد غير واضحة، ويعتقد العديد من السفارات الأوروبية أن الأجهزة الأمنية الليبية لعبت دورا مهما في تهريب بن علي، ويعزز كلام الزعيم الليبي معمر القذافي -الذي قال إنه يأسف لنتائج الأزمة التونسية- هذا الشعور خاصة لدى باريس.

وتبقى طريقة رحيل الرئيس المخلوع أيضا محل شكوك، ويبدو أن بن علي قد وجد نفسه في المجال الجوي لمالطا، من دون وجود خطة للطيران، كما لم يكن لديه وجهة محددة في رحيله المتسرع من تونس.

وقال مصدر إيطالي إن الطائرة لم تحصل على إذن بالهبوط في جزيرة مالطا، ووفقا لفرضية أخرى غادر الرئيس المخلوع تونس على متن مروحية لجزيرة مالطا، حيث وجد طائرته هناك.

من جانبها أرادت باريس منع وصول بن علي إلى فرنسا، وقال مصدر وزاري فرنسي إن المديرية العامة للطيران المدني تلقت طلبا بتحديد مسار بين تونس وباريس، لكن السلطات الفرنسية طلبت أن تحط الطائرة في جزيرة سردينيا.

وبعد هبوط الطائرة في الجزيرة والتحقق منها، لم يكن فيها أي راكب، ولم يكن على متنها زين العابدين بن علي في كل الأحوال، وهو الذي نزل بعد ذلك في جدة بالمملكة العربية السعودية.

نقلا عن الجزيرة نت

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا