اشرف السيد وان ابراهيما الامين، وزير الطاقة والبترول أمس بحي الدار البيظه على تدشين التوسعة الكهربائية بمقاطعة الميناء.
ويدخل تدشين هذه التوسعةالتي ستمكن من مضاعفة معدل التغطية الكهربائية المسجل حاليا في العاصمة نواكشوط في اطار مشروع تعميم الكهرباء على مختلف احياء العاصمة والذي اعلن عنه رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز في 24 من شهر ابريل الماضي.
واكد السيد محمد سالم ولد بشير، المدير العام للشركة الوطنية للكهرباء في كلمة له بالمناسبة ان هذا المشروع يدخل في اطار التزامات رئيس الجمهورية الهادفة الى تحسين الظروف المعيشية للمواطنين .
واضاف انه تم قبل شهر تدشين التوسعات المنجزة في مقاطعتي توجنين والسبخه وتتواصل الاشغال لاستكمال باقي التوسعات فى مقاطعات انواكشوط الاخرى وهي الاشغال التي وصلت الى 90 في المائة.
وقال المدير العام ان الشركة الموريتانية للكهرباء ستقوم لاحقا بعملية تكثيف للشبكات داخل الاحياء من اجل تمكين السكان من الحصول على توصيلات كهربائية وفق المعايير الفنية وهو "ماسيمكن من القضاء على ظاهرة التوسعات العشوائية التي تشكل مصدر ازعاج وخطر على المواطنين".
وتتمثل الاشغال المنجزة في اطار توسعة الميناء في بناء وتجهيز 7 محولات كهربائية ومد ازيد من 6 كلمترات من الشبكات الهوائية ذات الجهد المتوسط و28 كيلومترا من الشبكات الهوائية ذات الجهد المنخفض اضافة الى بعض التجهيزات الاخرى.
وقد تم انجاز هذه التوسعة على نفقة ميزانية الدولة بغلاف مالي قدره 5ر2 مليار اوقية واعتمادا على قدرات فنية وطنية.
ونوه العمدة المساعد للميناء السيد اسلمو ولد عبداتي، بهذا الانجاز الذي قال انه سيمكن من التحسين من الظروف المعيشية للمواطنين نظرا للدور الكبير الذي تلعبه الكهرباء في مجال التنمية.
وكان الوزير قد زار قبل ذلك المحطة الكهربائية التي يتم تشييدها على شاطئ البحر وهي المحطة التي ستمكن من انتاج كميات هامة من الطاقة الكهربائية من شأنها القضاء على النقص في مجال توفير هذه المادة،حيث اطلع على تقدم الاشغال في هذه المنشأة الكهربائية.
وتجدر الاشارة الى ان حفل التدشين جرى بحضور وزيري الاسكان والعمران والاستصلاح الترابي والمياه والصرف الصحي اضافة الى والي ورئيس مجموعة نواكشوط الحضرية وشخصيات اخرى.
(وام)