توقعات بارتفاع ملحوظ لدرجات الحرارة في بعض المناطق :|: الشرطة تفرق بالقوة وقفة احتجاجية للأطباء المقيمين :|: المحكمة العليا ترفض منح الرئيس السابق حرية مؤقتة :|: لقاء حول تأمين الثروة الحيوانية :|: الوزيرالأول يجري مباحثات مع شركة "جنرال ألكتريك" :|: دالاس :الوزير الأول يحضر جلسة عمل حول تحديات التنمية الاقتصادية :|: ميزات عملية جديدة تظهر في Snapchat :|: تونس : زيارة تبادل بين الهيئة الوطنية لمكافحة الاتجار بالأشخاص وتهريب المهاجرين ونظيرتها التونسية :|: ماهي أكبر 10 دول إنتاجا واستهلاكا للشاي؟ :|: مرشحون معارضون يقررون وقفات احتجاجية :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
الكودالوجيا وصناعة التأثير/ المصطفى ولد البو كاتب صحفي
تصريح "مثير" للنائب بيرام اعبيدي
AFP : موريتانيا أرسلت أدلة على مقتل مواطنيها لمالي
بعد تحديد معايير التزكية... من هم مرشحو الرئاسيات ؟
تحديث جديد على "واتساب" يثير غضب المستخدمين !
أصغر دولة في العالم يسكنها 25 نسمة فقط !!
محامي يحذر من تضررصحة موكله الرئيس السابق عزيز
 
 
 
 

متى يقبع الشيطان في التفاصيل؟ / محمد افو

dimanche 24 avril 2022


عندما لا تتأسس المشاريع على النوايا الصادقة.

فالدعوة للحوار محل ترحيب دائما من الناحية البدهية لكن حيثيات تتفيذها تكون أكثر صدقا في التعبير عن الخلافات وعمقها ونوعها.

الأسباب كانت دعوات الحوار في السابق إما لمعالجة اختلال سياسي أو لضمان مرور آمن أمام وجه الدساتير بعد أحداث الكفر بها.

وكانت أيضا اداة للتعبير عن انفتاح مصطنع أو عن رغبة في احراج الخصوم أو قلب طاولة المنطق على اصحاب المنطق.
ايام تشاورية وحوارات وطنية وورش وايام تفكيرية.. إلخ.

كل تلك العناوين لم تكن سوى تحايلات أو اختلاقات على أو لوقائع تخدم مصلحة سياسية أو نفعية لطيف سياسي أو جهة وفرد.

أعتقد أن التشاور الوطني الذي تمت الدعوة له بعد عامين ونصف من الهدوء السياسي والثقة المتبادلة، لن يكون لغاية سياسية وإنما لتجاوز الملفات العالقة ووضع البلاد على مسار تنموي توافقي بعد نزع فتيل التأزم من الحياة السياسية ووضع المجتمع السياسي في حيز التدافع بدل حيز الصراع.

هذا أول تشاور وطني يتم في ظروف هادئة ولأهداف وطنية شاملة.

هذا أول تشاور وطني مفتوح على كل القضايا الوطنية والقوى السياسية.

أول تشاور وطني بلا حسابات ولا تابوهات.

أول تشاوروطني بأصوات هادئة.

أَول تشاور وطني لا يستهدف التهدئة اَو التبرير أو الإحراج او التمرير.

هذا تشاور لقوى سياسية منسجمة واطراف هادئة في ظروف ودية وثقة متبادلة وبلا حدود ولا محظورات.

هذه هي أول مكاشفة وطنية سيجتمع عليها الموريتانيون لوضع حد لمعوقات البناء والانسجام والوحدة الوطنية.

هذه أفضل ظروف واعظم فرصة يحصل عليها الموريتانيون للتشاور جميعا وفي كل شيء.

هذه أول فرصة للاجتماع والإجماع بعيدا عن التجاذبات والحسابات والحساسيات السياسية.

هذا ما خطط له الرجل الهادئ كأحد مرتكزات فلسفته في الحكم.

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا