الرئيس الأسبق معاوية ولد الطايع يظهر في صورة حديثة :|: الموريتانية للطيران تعلن رحلات بين نواكشوط وكيفه :|: وزارة التهذيب تنذر 232 من المدرسين المتغيبين بالفصل :|: موريتانيا تبحث عن دعم الاتحاد الدولي للاتصالات :|: موقع فرنسي يكتب عن مشاركة موريتانيا في مؤتمر للطاقة بأمريكا :|: توقعات بارتفاع ملحوظ لدرجات الحرارة في بعض المناطق :|: الشرطة تفرق بالقوة وقفة احتجاجية للأطباء المقيمين :|: المحكمة العليا ترفض منح الرئيس السابق حرية مؤقتة :|: لقاء حول تأمين الثروة الحيوانية :|: الوزيرالأول يجري مباحثات مع شركة "جنرال ألكتريك" :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
الكودالوجيا وصناعة التأثير/ المصطفى ولد البو كاتب صحفي
تصريح "مثير" للنائب بيرام اعبيدي
AFP : موريتانيا أرسلت أدلة على مقتل مواطنيها لمالي
بعد تحديد معايير التزكية... من هم مرشحو الرئاسيات ؟
تحديث جديد على "واتساب" يثير غضب المستخدمين !
أصغر دولة في العالم يسكنها 25 نسمة فقط !!
محامي يحذر من تضررصحة موكله الرئيس السابق عزيز
 
 
 
 

غلاء السلع عالمياً بدأ يدمرالطلب ويفاقم خطرالجوع

samedi 2 avril 2022


ارتفعت أسعار بعض أهم المنتجات في العالم وهي الأغذية والوقود واللدائن والمعادن بما يجاوز قدرات الكثير من المشترين ويجبر المستهلكين على شد الأحزمة، وقد تدفع، إن زادت أكثر، الاقتصادات التي سبق أن ضربتها الجائحة والحرب نحو ركود جديد.

يظهر هذا الأمر في صغير الأمور وكبيرها، حيث أجبر ارتفاع أسعار الغاز الطبيعي في الصين مصانع الخزف التي تستخدمه على خفض عملياتها إلى النصف، كما تبحث إحدى شركات النقل بالشاحنات في ولاية ميسوري تعليق العمليات لأنها لا تستطيع تحميل العملاء تكاليف الديزل المتزايدة بالكامل. فيما تعمل مصانع الصلب الأوروبية التي تستخدم الأفران القوسية الكهربائية على تقليص الإنتاج مع ارتفاع أسعار الكهرباء، ما رفع تكلفة هذا المعدن.

كما سجَّلتْ أسعارالغذاء العالمية رقماً قياسياً الشهر الماضي وفقاً للأمم المتحدة، حيث تسبّب الغزو الروسي لأوكرانيا بتعطيل الشحنات من البلدين اللذين يُوفِّران سويةً ربع الحبوب في العالم ومعظم زيوت الطهي. قد يزعج ارتفاع سعر الطعام الطبقة الوسطى، لكنه مدمر في المجتمعات التي تكافح للخروج من الفقر. يعبر البعض عن "الجوع" تلطيفاً لوصف "تدمير الطلب".

قد يجبر ضغط ارتفاع تكاليف الطاقة والغذاء في العالم المتقدم الأسر على خفض الإنفاق الاختياري مثل الأنشطة المسائية الخارجية أو الإجازات أو استخدام أحدث أجهزة "أيفون" أو "بلاي ستيشن". كما قد يحدّ قرار الصين بإغلاق منطقة صناعة الصلب الرئيسية تفادياً لتفشي الوباء من العرض، ويرفع أسعار السلع باهظة الثمن مثل الأجهزة المنزلية والسيارات. كما قد تكون السيارات الكهربائية من شركات "تسلا" (Tesla)، و"فولكس واجن" (Volkswagen)، و"جنرال موتورز" (General Motors) هي مستقبل النقل، إلا أن الليثيوم الموجود في بطارياتها أغلى بنحو 500% مما كان عليه قبل عام.

قال كينيث ميدلوك الثالث، كبير مديري مركز دراسات الطاقة في معهد بيكر للسياسة العامة بجامعة رايس : "يُشير الواقع إجمالاً إلى ما قد يتحول إلى ركود".
خفض التوقعات

كذلك قالت كريستالينا غورغييفا، المديرة العامة لصندوق النقد الدولي، إنه يوشك على خفض توقعاته للنمو العالمي بسبب الحرب، كما يرى مخاطر ركود في عدد متزايد من البلدان. صرّحت غورغييفا في مقابلة مع مجلة فورين بوليسي أن الاقتصاد العالمي ما يزال على وشك التوسع هذا العام، وإن كان بأقل 4.4% مما كان يُتوقع في السابق.

وقد أعلن رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول أن غزو روسيا لأوكرانيا يفاقم ضغوط التضخم عبر رفع أسعار الأغذية والطاقة والسلع الأخرى "فيما نشهد بالفعل تضخماً مرتفعاً للغاية". قال إن كبح التضخم المرتفع يُمثّل أولوية قصوى، وإن البنك المركزي مستعد لرفع أسعار الفائدة بمقدار نصف نقطة مئوية في اجتماعه المقبل إذا لزم الأمر

يقبع الخطر الأشد في أوروبا، حيث ترتفع فواتيرالطاقة بسبب الاعتماد على الإمدادات الروسية، كما أن أسعار الغاز الطبيعي في القارة أعلى بستة أضعاف مما كانت عليه قبل عام، وتكلفة الكهرباء تزيد بخمسة أضعاف تقريباً.

قد تتكالب هذه الأسعار مع احتدام الصراع على أعتاب الاتحاد الأوروبي لجعل الشركات والأسر تبتعد عن جميع أنواع الإنفاق؛ حيث خفضت المملكة المتحدة توقعاتها الاقتصادية إلى 3.8% من 6% في ظل مواجهة المستهلكين لأسوأ ضغوط على مستويات المعيشة منذ ستة عقود على الأقل.

قال جيمس سميث، الخبير الاقتصادي للأسواق المتقدمة في "آي إن جي" (ING)، ومقره لندن : "ما من شكٍ في أن التضخم سيظل مرتفعاً لفترة أطول نتيجة للحرب في أوكرانيا. كما أن الارتفاع المتجدد في أسعار الغاز سيدمر الطلب على نطاق واسع".

وقال أندرو غروس، المتحدث باسم جمعية السيارات الأمريكية (AAA - American Automobile Association) ومقرها فلوريدا : "أدى ذلك لانحراف كل شيء، فلو لم تكن هناك جائحة لربما سحقت هذه الأسعار المرتفعة الطلب".

إن ظلت أسعار النفط مرتفعة لمستوى مستدام، فإن تدمير الطلب يلوح بالأفق. حيث قلصت "جيه بي مورغان تشيس أند كو" (JPMorgan Chase & Co) توقعاتها للطلب العالمي للربع الثاني بمقدار 1.1 مليون برميل يومياً وقلصت التوقعات لكلا الفصلين المتبقيين بنحو نصف مليون برميل معظمها في أوروبا.

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا