رد وزير التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي حمد ماء العينين ولد أييه، على السؤال الشفهي الموجه إليه من طرف النائب أحمد يورو باري، المتعلق بواقع مقدمي خدمات التعليم.
حيث أكد أن الاستراتيجية التي تعتمدها الوزارة تتصدى لجميع الاختلالات المسجلة في نظامنا التعليمي، بما فيها تلك التي وردت في سؤال السيد النائب والمتعلقة ببرامج تكوين المدرسين والكتاب المدرسي والبنى التحتية، مشيرا إلى أن فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، تعهد بإطلاق عملية إصلاح شامل لقطاع التعليم في بلادنا.
و نفى وجود فسخ لأي عقد مع الوزارة، مشيرا إلى أن العقدويين يتم التعاقد معهم خلال فترة زمنية محددة هي 9 أشهر و ينتهي العقد مع اختتام السنة الدراسية.
وقال إن مقدمي خدمات التعليم يتم التعامل معهم بالطريقة التي تم التعهد لهم بها، مشيرا إلى أن الوزارة تعمل على دمجهم حسب المعايير التي تسمح بالولوج للوظيفة العمومية.
وأضاف أن العقدويين سيتم، في هذا الإطار، إخضاعهم لامتحان تحت إشراف اللجنة الوطنية للمسابقات حيث سيتم اكتتاب الناجحين في هذا الأمتحان، مشيرا إلى أن المجموعة التي لم يحالفها الحظ في هذه المسابقة سيسمح لها بالاستمرار في مزاولة التدريس مع إخضاعها لعمليات تكوين وتأطير لتعزيز أدائها.
وأشار معالي وزير التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي، إلى أن خطة العمل التي تتبعها الوزارة مكنت من اكتتاب 1595 مدرس خلال السنتين الماضيتين، تضاف إلى الدفعة التي ستتخرج من مدارس تكوين المعلمين والبالغة 478 معلما، وتلك التي ستتخرج من مدرسة تكوين الأساتذة والتي يصل عددها 374 أستاذا.
وأكد أن الوزارة في إطار جهودها للتغلب على الخلل الكبير في المنظومة التربوية قامت بمراجعة برامج مدارس التكوين، و عملت على حشد التمويلات اللازمة، و اكتتبت مجموعة من العقدويين للتغلب على النقص المسجل، مشيرا إلى أنها تسعى إلى الوصول إلى حل جذري لإصلاح المنظومة التربوية.
وام بتصرف