صرحت السفيرة الامريكية الجديدة في موريتانيا "جو ألن باول"خلال جلسة استجواب امام مجلس الشيوخ الأمريكي في واشنط(لجنة الشؤون الخارجية) أنها ستسعى إن وافق مجلس الشيوخ على تعيينها في نواكشوط إلى تحسين قدرات موريتانيا في مجال محاربة الارهاب وتوطيد وتعزيز التعاون العسكري والامني مع موريتانيا لمواجهة الارهاب.مؤكدة أن القاعدة ببلاد المغرب الاسلامي تشكل تهديدا اقليميا حقيقيا".(الصورة لهيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية).
وأضافت أنها ستعمل على "زيادة قوية وكبيرة للتعاون في مجال محاربة الإرهاب" مشيرة إلى أن موريتانيا أظهرت عدة مرات تصميمها وحزمها في مواجهة القاعدة ببلاد المغرب الاسلامي لكنها تنقصها الوسائل" داعية إلى ان ان يشمل العم الأمريكي قوات الشرطة والجيش وتعزيز قدراتها والمساعدة في أن مجال تكوين القضاة العاملين في مجال التحقيق في قضايا الارهاب والمشتبه بهم في قضايا الارهاب.
وختمت بأنها ستعمل على مساعدة موريتانيا في مجال محاربة تجارة وتهريب البشر".
كان الرئيس الامريكي باراك اوباما وافق علي تعيين السيدة جو ألن باول سفيرة للولايات المتحدة في موريتانيا، خلفا للسفير مارك بولوار الذي انتهت مأموريته.وسبق للسيدة الن باول ان عملت دبلوماسية في عدة بلدان أوربية ودول عربية عدة يينها الاردن ومصر ولبنان.
وهذه ثاني مرة تعين فيها أمريكا أمرأة سفيرة لها في موريتانيا، بعد السفيرة السابقة "سانباس".وكانت العلاقات الموريتانية الأمريكية قد شهدت تحسنا ملحوظا خلال الفترة الأخيرة بعد أن كانت أمريكا قد عارضت بقوة الانقلاب الذي أطاح بنظام ولد الشيخ عبد الله 2008.
وأرجع المراقبون التحسن الكبير في علاقات البلدين إلى السياسة الأمنية الجديدة التي انتهجا الرئيس محمد ولد عبد العزيز لمحاربة الإرهاب وخاصة "تنظيم القاعدة" في منطقة الساحل.
يذكر ان السفير الأمريكي الحالي "مارك بلوار" انتهت مأموريته بموريتانيا وسوف يغادرها قريبا إلى سفارة بلاده في اتشاد