سيلتحق السفير الموريتاني في مالي سيدي محمد ولد حننا بمقر عمله غدا ببامكو بعد 7أشهر من دعوته للعاصمة نواكشوط للتشاورعقب تحرير مالي للرهينة الفرنسي "بييركامات"بمبادلته بسجناء من القاعدة في المغرب الاسلامي.وقدأكدت مصادرنا أن هذا الحدث سيكون علامة على انفراج في العلاقات بين البلدين.وقد قررت موريتانيا عبر هذه الخطوة استئناف العلاقات الدبلوماسية العادية مع مالي بعد إعادة سفيرها هناك.
وتأتي عودة السفيرالموريتاني إلى مالي في الوقت الذي تتحدث فيه مصادرمطلعة أن الرئيس محمد ولد عبد العزيز سيقوم برحلة إلى مالي بدعوة من نظيره المالي أمدو توماني تروي بوصفه ضيف شرف لحضوراحتفالات مالي بذكرى استقلالها الخمسين عن فرنسا التي ستنظم في 22 سبتمر الجاري.
يذكر ان العلاقات المالية الموريتانية تضررت بسبب غضب موريتانيا والجزائر(استدعت سفيرها في مالي أيضا) من خطوة مالي التي تقول بعض المصادر الاعلامية انها رضخت فيها لفرنسا بإطلاق سراح سجناء من القاعدة مقابل تحرير رهينة فرنسي وهو مايرى البلدان حسب المراقبين أن هاتين الدولتين تعتقدانه أنه سيشجع الارهاب وخطف الأجانب من طرف التنظيم
Mauritanie24
ترجمة الحصاد