أكدت منسقية المعارضة الديمقراطقراطية في بيان صادرعنها ان ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في غرب افريقيا سعيد جنيت اطلعها على فحوي لقائه برئيس الجمهورية محمدولد عبد العزيزصباح الأرباعاء الماضي وأنه اكد للممعارضة انه لايمكن لاي كان تجاهل اتفاق دكار .
كما عبر سعي جنيت عن ارتياحه للقاءات التي اجراءها مع رئيس الجمهورية ومختلف الفرقاء السياسيين في الساحة الوطنية آملا في انظلاق الحوار السياسي بموريتانيا قريبا وهذا نص البيان :.
واضافت المنسقية في بيان وزعته مساء اليوم السبت في نواكشوط ان جنيت عبر لممثليها على ارتياحه للقاءين الذين عقدهما مع رئيس الجمهورية ،ورئيس الجمعية الوطنية،وعن "أمله في انطلاق الحوار بين فرقاء الساحة السياسية" .
وهذا نص البيان :
"استقبل السيد سعيد جنيت ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في غرب إفريقيا يوم 01سبتمبر/2010 وفدا من منسقية المعارضة الديمقراطية بقيادة با ببكر موسى و عضوية كل من محمد محمود ولد ودادي و ذ/ محفوظ ولد بتاح.
خلال هذا الاجتماع شرح السيد سعيد جنيت أنه جاء من أجل الاطلاع على الوضع السياسي و الاقتصادي و الاجتماعي في موريتانيا و من أجل الحث على الحوار و الاطلاع على القضايا ذات الصلة بالأمن المطروحة في البلد و ما لها من انعكاسات على المنطقة برمتها.
كما أطلع السيد سعيد جنيت وفد المنسقية على لقاءه مع رئيس الدولة و مع رئيس الجمعية الوطنية . و عبر عن ارتياحه للقاءين و عن أمله في انطلاق الحوار بين فرقاء الساحة السياسية .
وقد عبر وفد منسقية المعارضة الديمقراطية لممثل الأمين العام للأمم المتحدة في غرب إفريقيا عن استعداد المنسقية للحوار الذي ما فتئت تطالب به بإلحاح ، و حرصها على احترام اتفاق داكار و تنفيذه الفعلي ، و قد أخذ السيد سعيد جنيت علما بانشغالات و أكد أنه مهما يكن من أمر فإنه لا يمكن لأي كان تجاهل اتفاق داكار.
نواكشوط : 02 سبتمبر 2010