موقع فرنسي يكتب عن مشاركة موريتانيا في مؤتمر للطاقة بأمريكا :|: توقعات بارتفاع ملحوظ لدرجات الحرارة في بعض المناطق :|: الشرطة تفرق بالقوة وقفة احتجاجية للأطباء المقيمين :|: المحكمة العليا ترفض منح الرئيس السابق حرية مؤقتة :|: لقاء حول تأمين الثروة الحيوانية :|: الوزيرالأول يجري مباحثات مع شركة "جنرال ألكتريك" :|: دالاس :الوزير الأول يحضر جلسة عمل حول تحديات التنمية الاقتصادية :|: ميزات عملية جديدة تظهر في Snapchat :|: تونس : زيارة تبادل بين الهيئة الوطنية لمكافحة الاتجار بالأشخاص وتهريب المهاجرين ونظيرتها التونسية :|: ماهي أكبر 10 دول إنتاجا واستهلاكا للشاي؟ :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
الكودالوجيا وصناعة التأثير/ المصطفى ولد البو كاتب صحفي
تصريح "مثير" للنائب بيرام اعبيدي
AFP : موريتانيا أرسلت أدلة على مقتل مواطنيها لمالي
بعد تحديد معايير التزكية... من هم مرشحو الرئاسيات ؟
تحديث جديد على "واتساب" يثير غضب المستخدمين !
أصغر دولة في العالم يسكنها 25 نسمة فقط !!
محامي يحذر من تضررصحة موكله الرئيس السابق عزيز
 
 
 
 

التشكّل السياسي المنتظر/ محمد محفوظ متالي

lundi 28 décembre 2020


التشكّل السياسي المنتظر/ محمد محفوظ متالي

لا تبدو اللوحة السياسية التي تظهر الآن على مستوى واجهة الحزب و الحكومة مكتملة الأركان قويّة البُنية قابلة للمكوث ردحا من الزمن و حينا من الدهر و لا يبدو أنها يمكن أن تواجِه و تُنازل سياسيا و تُقنع جهويا و حتى انتخابيا...

فحسب رأيي لم يستعد الحزب بعد ألقه و إعلاميّته و حيويّته المؤثرة في ظل القيادة الجديدة التي كان الأجدر بها صياغته بعد مسح الطاولة و إعادة "بعثه" من جديد في تمظهر جديد و في حلّة مطمئنة بدل ترميمه و معالجته على ما هو عليه من كِبر و وهن و اختلال و تآكل و قد كانت الصراعات البينية أواخر حكم النظام السابق معجّلة لشيخوته رغم حداثة تجربته و زخم إعلاميته أنذاك التي أقنعت الشعب أكثر من الحكومة و منعته من ارتدادات الربيع العربي و خطاب المعارضة الناطحة.

بيدَ أنه لا يبدو كذلك النظام الجديد الذي لا يولي أهمية "للنطق باسم الحكومة" كواجهة خطابية هامة كيف لا و قد أوكله لأهل "العلوم" بدل أهل الفنون الذين أوكل لهم النظام السابق "النطق" طيلة فترته و يعرفون بحكم التخصث من أين تؤكل كتف "النطق" و من أين يستحسن استغلال المنابر و متى يستهجن و يستخشن و قد استفاد من ذلك التوجّه و التوجيه النظام السابق ...

نعلم أنه ليست هنالك حاجة الآن لكل هذه "الإعلامية" في ظل تهدئة سياسية أو تطبيع سياسي كما يحلو للبعض و لكن حين نزول أي خطاب معارض للساحة السياسية لا يمكن للنظام بهذه التشكلة أي ينازل و يواجه و يقنع و من الذي أتوقعه قريبا أن يحال بعض الوزراء في الحكومة الحالية إلى مستشارين في الرئاسة و تُستقدم أوجهٌ جديدة تشكّل مفاجأة للساحة السياسية من أجل أن تكون قادرة على أن تواجه المرحلة القادمة و ما تتطلبه اقتصاديا و اجتماعيا و سياسيا و حزيبا

صحيح أنه ليس هنالك أحد الآن ضد النظام و لكنه في نفس الوقت ليس هنالك أحد معه بالمطلق أو ليس هنالك ما يجلب له حتى و يستدعي المضي قدما في ركبه و سبب كلا الضعفين ضعف الإعلام أو بصورة أخرى ضعف استثمار الإنجازات المتحققة و خطاب الاستقطاب الضعيف لدى الحزب و الحكومة و قلة المتشبثين به بأقلامهم و أنغامهم

و في انتظار تشكّل اللوحة السياسية و اتضاح معالم المرحلة يبدو المشهد السياسي ملبدة سماؤه بغيوم سياسية كثيرة و قابل مفتوح على جميع الاحتمالات و المآلات و القراءات.

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا