قام رئيس الجمهورية محمد ولد الغزواني منذ صباح اليوم بعدة نشاطات خلال زرياة العمل التي يقوم بها منذ الامس لزيارة سيلبابي عاصمة ولاية غيدي ماغه .
التفاصيل في التقرير التالي :
شملت أخر محطة للرئيس حتى الآن الاطلاع على تقدم الأشغال في بناء مستشفى جهوي في مدينة سيلبابي.
وتفقد رئيس الجمهورية مختلف المنشآت وتعرف على مراحل العمل ومدى مراعاة معايير الجودة واحترام آجال التنفيذ، وأعطى تعليماته باحترام الشروط الواردة في دفتر الالتزامات الذي وقعت عليه جهة التنفيذ.
كما استمع رئيس الجمهورية إلى شروح قدمها مسؤولو وزارة الإسكان والعمران والاستصلاح الترابي حول الإجراءات المتخذة لإكمال هذا المرفق العمومي في الوقت المحدد، كما اطلع على البيانات التوضيحية لهذا المشروع الهام.
وتبلغ الكلفة الإجمالية لهذا المستشفى الذي من المقرر اكتمال أشغاله مع نهاية السنة المقبلة 198 مليون أوقية جديدة على ميزانية الدولة ، وتبلغ طاقته الاستيعابية 150 سريرا ويضم مختلف التخصصات.
وفي محظة أخرى دشن المدرسة رقم ١٣ المكتملة، كما أعطى إشارة انطلاق بناء إعدادية في مدينة سيلبابي في إطار مشروع عصرنة وتوسعة المدينة.
واستمع رئيس الجمهورية إلى شروح حول مكونات هذين المشروعين وتفاصيلهما ومراحل إنجازهما، وآفاقهما المستقبلية ودورهما في دعم و تعميم المدرسة الجمهورية التي ينعم فيها كل أبناء موريتانيا بالاخوة والمساواة والمحبة.
وازاح رئيس الجمهورية الستار عن اللوحة التذكارية المخلدة لهذين المشروعين.
وبلغت الكلفة الاجمالية لبناء المدرسة رقم ١٣ حي التوسعة التي تتألف من ثمانية فصول ومباني إدارية مائة مليون أوقية قديمة، فيما يصل عدد فصول الإعدادية الجديدة ١٦ فصلا وتقدر كلفتها ب ١٥ مليون أوقية جديدة على نفقة الدولة الموريتانية. على ان تكتمل الأشغال فيها في غضون ستة أشهر.
وتشرف على هذين المشروعين وزارة الإسكان والعمران والاستصلاح الترابي وشركة إسكان لصالح وزارة التهذيب الوطني والتكوين التقني والاصلاح
كما دشن أيضا صباح اليوم محطة طرقية جديدة في إطار تنفيذ برنامج توسعة وعصرنة مدينة سيلبابي.
واستمع رئيس الجمهورية إلى شروح حول مكونات هذه المحطة ومراحل إنجازها، وتجول في مختلف اجنحتها وتعرف علي طبيعة هذا المنجز الذي سيسهل من مهمة الناقلين ويوفر نقلا ملائما للسكان وينظم التنقل بين مدينة سيلبابي ومختلف مدن البلاد بما فيها العاصمة نواكشوط.
وتضم هذه المحطة مباني إدارية لممثليات سلطة النقل البري و النقابات والمصالح الأمنية ومرآبا لتوقيف السيارات ومرافق أخرى.
وتبلغ كلفة هذه المحطة التي نفذتها شركة إسكان لصالح وزارة التجهيز والنقل تسعين مليون أوقية قديمة على نفقة الدولة الموريتانية.