انطلقت ظهر اليوم في المسحد العتيق بمدينة انواذيبو عملية إفطار للصائمين، منظمة من طرف المؤسسة الوطنية للأوقاف، لصالح الأسر الفقيرة في المدينة.
وتتمثل هذه العملية في توزيع وجبة افطار لثلاثين من أفراد الأسر الأكثر احتياجا في انواذيبو.
وسيتلقى هؤلاء طيلة الفترة المتبقية من رمضان كميات من الأرز والسكر والألبان واللحوم وزيت الطبخ، فضلا عن أنواع من الخضروات الشائعة الاستخدام في المطبخ الرمضاني.
وقد أوضح المدير العام للمؤسسة الوطنية للأوقاف السيد أحمد محمود النحوي،أن هذه العملية تندرج في إطار اهتمام رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز بقطاع الشؤون الإسلامية، وعنايته الكبيرة بالضعفاء والمحتاجين من المواطنين.
واستعرض مدير المؤسسة الوطنية للأوقاف جوانب من اهتمام رئيس الجمهورية بالشؤون الإسلامية، فنوه بإنشاء إذاعة للقرءان الكريم ومضاعفة كميات إفطار الصائم وزيادة البعثات العلمية الداخلية والخارجية خلال شهر رمضان المبارك.
واعتبر أن ذلك يعبر عن تشبث رئيس الجمهورية بقيم هذا المجتمع.
و ثمن المستفيدون هذا العمل معربين عن أملهم في أن تستمر حتى نهاية هذاالشهر الكريم، كما ثمنها ممثل المجتمع المدني.
وقد انطلقت العملية بحضور الوالي المساعد المكلف بالشؤون الاقتصادية السيد محمد محمود ولد مصطفى وجمع من الأئمة والعلماء وممثلي المجتمع المدني.