الرئيس الأسبق معاوية ولد الطايع يظهر في صورة حديثة :|: الموريتانية للطيران تعلن رحلات بين نواكشوط وكيفه :|: وزارة التهذيب تنذر 232 من المدرسين المتغيبين بالفصل :|: موريتانيا تبحث عن دعم الاتحاد الدولي للاتصالات :|: موقع فرنسي يكتب عن مشاركة موريتانيا في مؤتمر للطاقة بأمريكا :|: توقعات بارتفاع ملحوظ لدرجات الحرارة في بعض المناطق :|: الشرطة تفرق بالقوة وقفة احتجاجية للأطباء المقيمين :|: المحكمة العليا ترفض منح الرئيس السابق حرية مؤقتة :|: لقاء حول تأمين الثروة الحيوانية :|: الوزيرالأول يجري مباحثات مع شركة "جنرال ألكتريك" :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
الكودالوجيا وصناعة التأثير/ المصطفى ولد البو كاتب صحفي
تصريح "مثير" للنائب بيرام اعبيدي
AFP : موريتانيا أرسلت أدلة على مقتل مواطنيها لمالي
بعد تحديد معايير التزكية... من هم مرشحو الرئاسيات ؟
تحديث جديد على "واتساب" يثير غضب المستخدمين !
أصغر دولة في العالم يسكنها 25 نسمة فقط !!
محامي يحذر من تضررصحة موكله الرئيس السابق عزيز
 
 
 
 

حزب التكتل :المكتب التنفيذي يعترف ب"شرعية" انتخاب عزيزرئيسا للجمهورية

vendredi 30 juillet 2010


أفادت حصيلة التقريرالتي صدرت أمس عقب اختتام دورة المكتب التنفيذي لحزب تكتل القوى الديمقراطيةأ أكبر أحزاب المعارضة تمثيلا في البرلمان أن الحزب أقر الاعتراف رسميا بمحمد ولد عبد العزيز رئيسا للجمهورية الاسلامية الموريتانية.

وقد رحبت الدورة كذلك بالمشاورات التي جرت بين رئيس الحزب أحمدولد داداه ورئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز يوم الاثنين الماضي، وداعي المحتب الى اتباع الحوار كنهج لحل الخلافات السياسية في البلاد .

وكان رئيس الحزب وزعيم المعارضة أحمد ولد داداه قدرفض الاعتراف بنتائج الانتخابات الرئاسية التي جاءت بولد عبد العزيز الى السلطة في 18يوليو2009، ولم أي لقاء بين الرجلين او يسجل اي تشاور بينهما بخصوص وضع البلد قبل الأسبوع الماضي .

يذكر أن الرئيس محمد ولد عبد العزيز حصل على 52,3% من الاصوات بينما حصل أحمد ولد داداه على نسبة13,86% من الاصوات في تلك الانتخابات حسب النتائج الرسمية وقدبلغت نسبة المشاركة فيها 64,58%.

وفيما يلي حصيلة اجتماع المكتب التنفيذي

انعقدت من 9 إلي 18 شعبان 1431 - 20 إلي 29 يوليو 2010 بنواكشوط أعمال المكتب التنفيذي لحزب تكتل القوى الديمقراطية تحت رئاسة السيد احمد ولد داداه، رئيس الحزب.
بعد حصول النصاب القانوني شرع المجتمعون في مناقشة النقاط الثلاثة المدرجة من جدول أعماله :
1. شؤون حزبية
تدارس الحضور الوضعية العامة للحزب إثر الحملة الانتخابية الرئاسية الأخيرة و ما شابها من نواقص وما تعرض له الحزب من معوقات سياسية وإداريه و حضوا علي عقد اجتماعات المكتب التنفيذي كل ثلاثة أشهر, واحترام المواعيد المحددة لاجتماعات الهيئات الحزبية الأخرى.
أوصي أعضاء المكتب التنفيذي علي ضرورة تقليص و تجديد اللجان القطاعية لتتمكن من القيام بالمسؤوليات الملقات علي عاتقها مع الاهتمام بالقطاع الاجتماعي بغية إنشاء شبكة فعالة للتدخل الإنساني’ علي كامل التراب الوطني وذلك بالتنسيق مع الفاعلين المهتمين بهذا القطاع.

وركز المجتمعون علي أهمية انسياب المعلومات بين القيادة السياسية والهيئات الحزبية لرفع مستوي التنسيق والفعالية حتى تضطلع هذه الأخيرة بالقيام بالمهام المنوطة بها.
وأجري الحضور تقييما للمسار السياسي للحزب وأهمية إشراك البني الحزبية في إدارة الحملات الانتخابية.
2. الحوار السياسي
اعتبر المكتب التنفيذي أن خيار الحوار كان و ما زال نهجه المفضل لكونه السبيل الأمثل لتعزيز الديمقراطية وترسيخ الاستقرار علي أن لا يكون هذا الحوار وسيلة أو سببا للتفريط في مصالح الحزب و استقلاليته في الرأي و أسلوب التعاطي مع الأحداث السياسية. وفي هذا الإطار وفي إطار التشبث بالحوار كنهج لا بديل له فان رئيس الحزب قد استجاب لدعوة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز عند ما دعاه للتشاور.
أوصي المكتب التنفيذي القيادة السياسية للحزب بتوخي الحذر في أي مباحثات قد تجري في إطار هذا الحوار نظرا لمكانة الحزب كقطب رئيسي يتزعم المعارضة الديمقراطية ونظرا لدوره القيادي والتاريخي في النضال من أجل إرساء الحرية والعدالة والديمقراطية علي هذه الربوع.
3. العلاقة مع منسقيه أحزاب المعارضة
اعتبر الحاضرون أن من المهم تدعيم العلاقات مع أحزاب المنسقيه علي أن لا يكون ذلك علي حساب مصالح و اهتمامات الحزب. في حين اعتبر آخرون أنه يجب أن تأخذ العبر مما جري بعد اتفاقية داكار.

4. نقاط متفرقة
لاحظ الحضور إبعاد بعض القضايا الرئيسية من النقاشات السياسية الحزبية موصين بالاهتمام بها :
  وضعية المبعدين والمسفرين و عدم تمكن الدولة من تسوية هذا الملف تسوية حقيقية.
  كما أثار البعض تراجع الاهتمام بمكافحة آثار الرق وتراخي القوي السياسية في الاهتمام بهذا الموضوع.
وذكر الرئيس بأن مجرد تجريم الرق لا يضمن القضاء عليه نهائيا بالرغم من أنه يعطي أساسا قانونيا لمكافحته. فاجتثاث هذه الظاهرة المشينة يتطلب عملا دؤوبا ومنظما كتحديد صيغ الممارسات مع العقوبات المتعلقة بكل صيغة حتى يتعين على القضاء عند تشخيص الجريمة النطق بالعقوبات المناسبة.
أخيرا قرر المجتمعون تكليف قيادة الحزب بدراسة وتحديد الإستراتجية السياسية للحزب في علاقاته مع الأطراف الأخرى و بالذات في الحوار السياسي الذي ألزمته اتفاقيات داكار سالفة الذكر.

نواكشوط، 18 شعبان 1431 - 29 يوليو 2010.

إدارة إعلام حزب التكتل

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا