تسلمت موريتانيا اليوم الجمعة في نواكشوط الدفعة الأولى من العتاد العسكري الممنوح في إطار التعاون الثنائي مع الولايات المتحدة الأمريكية للكتيبة الموريتانية التابعة للقوة المشتركة لمجموعة الدول الخمس في الساحلG5 .
وتتكون هذه الدفعة من 99 سيارة من نوع "تويوتا" رباعية الدفع أحادية المقصورة و15 أخرى ثنائية المقصورة و 6 سيارات إسعاف بالإضافة إلى مجموعة من المعدات العسكرية الخاصة بالاتصال والملاحقة.
وأكد وزير الدفاع الوطني يحي ولد حدمين في كلمة له بالمناسبة أن هذه الهدية ستسهم في تجهيز وتعزيز قدرات الكتيبة الموريتانية والرفع من جاهزيتها لأداء المهام الموكلة لها في إطار القوة المشتركة لمجموعة دول الساحل الخمس.
وقال الوزير إن موريتانيا أدركت مبكرا ضرورة تبني إستراتيجية أمنية محكمة لتأمين حدودها من تهديدات الجماعات الإرهابية الناشطة في المنطقة وعمليات تهريب المخدرات والأسلحة الشيئ الذي كانت له انعكاسات إيجابية مكنت من خلق جو ملائم لانطلاقة عجلة التنمية وتدفق الاستثمارات وانتعاش السياحة.
وبدوره أكد سفير الولايات المتحدة الأمريكية المعتمد لدى بلادنا سعادة السيد مايكل دودمان، بعد تسليمه الهدية أنه ومن خلال مساعدة بلاده للقوات الموريتانية في القوة المشتركة لمجموعة الساحل، تظهر دعمها القوي لهذه المنظمة وقوتها المشتركة.
وحييا الدور الريادي الذي تلعبه موريتانيا في المنطقة بما في ذلك استضافتها للأمانة الدائمة للمنظمة وكلية دفاع المجموعة واستعدادها لتولي الرئاسة الدورية للمنظمة العام القادم.
وقال إن الدعم الأمريكي للقوات الموريتانية في القوة المشتركة لمنظمة الساحل يعطي دفعا للشراكة الأمنية القوية بين البلدين، مؤكدا أن هذه المعدات والتدريبات ستوفر للقوات الموريتانية المشاركة بالقوة والسرعة التكتيكية اللازمتين لإنجاح مهامها النبيلة في إطار قوة الساحل المشتركة.