أشرف رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز صباح اليوم الأربعاء بالمركز الدولي للمؤتمرات في نواكشوط على النسخة الثالثة من توزيع "جائزة رئيس الجمهورية للعلوم"، للتلاميذ المتفوقين في المسابقات الوطنية أولمبياد ورالي العلوم لتشجيع المتوفقين في المواد العلمية وتحفيز الابداع والتميز في صفوف النشء.
وتم استحداث هذه الجائزة سنة ٢٠١٧ بمرسوم من مجلس الوزراء في اطار جهود السلطات العمومية للرفع من مستوى التعليم، سبيلا لخلق اطر شابة مؤهلة تستجيب لحاجة سوق العمل وتعيد الاعتبار للقطاع وتعزز اسهاماته في جهود التنمية.
وعبرت التلميذة بثينة المختار من ثانوية الامتياز ١ لكصر المتحدثة باسم الفائزين عن امتنانها لرئيس الجمهورية على تخصيصه جائزة سنوية للعلوم وإعطائه الاهتمام اللازم للتربية والتعليم مما يعكس بجلاء قناعته الراسخة بان ابرز ثروة ينبغي المحافظة عليها وحمايتها هي العقل البشري مبرزة أن انشاء هذه الجائزة هو أصدق دليل على إرادة فخامته ان التعليم وخصوصا العلمي هو الوسيلة الأمثل لإعداد و تكوين وتجهيز الأجيال المتعاقبة لتحقيق التنمية الشاملة.
أما محفوظ محمد عمو المتحدث باسم أساتذة المواد العلمية فقد اعتبر أن هذه المسابقة تمثل معلما بارزا على طريق التطور العلمي في البلد، شاكرا رئيس الجمهورية على تخصيص هذه الجائزة تشجيعا للمتفوقين في المواد العلمية وتحفيزا للتلاميذ في جو مثمر بين التلاميذ على امتداد التراب الوطني .
وأشاد بمستوى المهنية والشفافية والعدالة التي اكتنفت جميع مراحل تنظيم المسابقات.
وتجدر الاشارة إلى ان هذه المسابقة فتحت أمام كافة مؤسسات التعليم الثانوي العمومي والخصوصي على عموم التراب الوطني وكانت 3مؤسسات خصوصية من بين المكرمين والباقي من التكريم توزع بين بعض مؤسسات الامتياز والمؤسسات الثانوية الأخرى في انواكشوط وفي بعض الولايات.
وام