وزيرة : تمثيل النساء وصل 30‎%‎من القوة العاملة في موريتانيا :|: الحكومة : لا توجد أي مشكلة مع مالي :|: ماهي أنواع الرهاب الاجتماعي ؟ :|: أكبر 10 اقتصادات في العالم لعام 2024 :|: موريتانيا تشارك في القمة الافريقية-الأمريكية :|: عودة رئيس الجمهورية من العاصمة بانجول :|: المجلس الوطني للحزب الحاكم يصوت لترشيح ولد الغزواني :|: مرشحون للرئاسيات يعقدون مؤتمرا صحفيا :|: الثقافة التزام... أو لاتكون !..د. محمد ولد عابدين * :|: خطاب الرئيس في القمة الاسلامية ببانجول :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
الكودالوجيا وصناعة التأثير/ المصطفى ولد البو كاتب صحفي
تصريح "مثير" للنائب بيرام اعبيدي
AFP : موريتانيا أرسلت أدلة على مقتل مواطنيها لمالي
بعد تحديد معايير التزكية... من هم مرشحو الرئاسيات ؟
أصغر دولة في العالم يسكنها 25 نسمة فقط !!
تحديث جديد على "واتساب" يثير غضب المستخدمين !
محامي يحذر من تضررصحة موكله الرئيس السابق عزيز
 
 
 
 

شهريونيوبموريتانيا :موسم"الحرب الباردة" بين كأس العالم والواجبات الدراسية؟ !

vendredi 11 juin 2010


تعيش الكثير من الأسر الموريتانية هذه الأيام ضغوطا كثيرة ليست بطبيعة الحال ذات علاقة بالوضع المعيشي أو بتقلب الأجواء المناخية وإنما هي مشاكل من نوع جديد.

يعتبرشهر يونيو موسم حصاد الدراسة مما يستوجب مضاعفة الجهود من طرف التلاميذ والطلبة بصورة عامة وخاصة المقبلين على مسابقات وطنية،ولكن في المقابل يعتبرهذا الشهر ايضا شهر مواسم خاصة للترفيه "هذه السنة يتميز باحتضان غالبية مباريات كأس العالم2010 التي بدأت اليوم.

ومع أن التلاميذ والطلبة يفترض فيهم حسن النية ومعرفة قيمة ضياع حصاد عام دراسي كامل فإن تعدد وسائل الترفيه وغياب دورالأسرة في التوجيه والرقابة نحو الاستفادة من الوقت في المراجعة والراحة النفسية والبدنية فإن غالبية التلاميذ بما فيهم الذين يحضرون للمسابقات الهامة"شهادات "دخول الاعدادية وشهادة الباكلوريا والليصانص" والمتريزفإن حب التطلع والشغف بالتمتع بمواسم الترفيه في هذا الشهر تغلب همم الغالبية منهم خاصة اذا ما عرفنا ان البعض منهم يدرك معنى بطالة حملة الشهادات وتقدير المجتمع للقيم المادية على حساب العلم وأهله.

مواسم اخرى كثيرة يحتضنها هذا الشهر وإذا اردنا تقسيمها حسب الجنس فللفتيات مسلسلات كثيرة :"مراد، علياء..."وموسم "استار أكاديمي الذي لاينتهي زمتابعة سيل من النشرات التي تتضمن حياة الفنانين والممثلين وترصد كل حركاتهم وسكناتهم".هذا خارجيا ومحليا هنالك :"النغمة الذهبية "التي يتابعنها بكل اهتمام مع أغاني الأجيال الشابة الوطنية.

بالنسبة للفتيان هنالك كأس العالم" الذي كان الحديث عن كيفية متابعته على كل لسان تخوفا من بقاء المشجعين الوطنيين خارج متعة اللعبة،وبالاضافة لذلك هنالك الشغب ب"الريال والبرصه"وغيرها من المتخبات العتيدة ومتابعة اخبارها على مدار الساعة،ناهيك عن متابعة الافلام الغربية وتتيع سير ابالها وابطال كرة القدم بصورة عامة.ويهتم بعض الشباب بمتابعة برنامج"النغمة الذهبية"ويسأل البعض الآخر عن برامج عتيدة ومشوقة من قبيل"امير الشعراء والبداع".

الوقت يمر والتلاميذ والطلبة تغلبهم ثورة التكنلوجيا على ضياع وقتهم حيث لايكتفون بهذه الأشياء وحدها بل إن البعض منهم يضيع وقتا كثيرا في الانترنت وفي اللعب بهاتفه المشحون بانوا ع الصور والغاني مع انوع النغمات وامكانية التقاط الصور اينما ووقتما أراد.

الأسرة تبقى هي الحاضرالغائب حيث لايتعدى حضورها تقديم الضروريات للتلميذ والطالب أما دورها الأساس في الرقابة والتوجيه وشحذهمم التلميذ والطالب وإبعاده عن كل مايشغل وقته خارج دروسه فلا أثرله بل عن بعض الأسر تعتبر القيام بذلك تعذيبا نفسيا لهما ولاداعي له.وهنالك اسر قليلة تدخل في "حرب باردة"مع التلاميذ والكلبة من اأجل المراجعة والاستعداد الالامتحانات على مايرام "تغلق التلفاز وتنتزع كل ادوات اللهو الأخرى وتنظم جدول بقابة صارم على الدراسة والمراجعة كل ليلة طيلة ايام الامتحان مع منح وقت قصير ومنظم للترفيه ووقت مناسب للراحة".

خبراء علم التربية يقولون :" إن التلميذ والطالب يخافان من الامتحانات ولكن حوفهما طابعه نفسي حيث يعود إلى أنهما لم يحضرأصلا للامتحانات كما يجب أو لكون المراكز العصبية لديهم متوترة بفعل انعدام الراحة النفسية الناتجة عن الاستعداد بالمراجعة الجيدة والبدنية الناتجة عن النوم العادي وحسن الظروف المعيشية . ترى ماهو نصيب تلامذتنا وطلبتنا وأسرهم من مقولة الخبراء التربويين هذه؟

(خاص الحصاد)

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا