غزة- أفادت تقارير اخبارية اسرائيلية مساء اليوم بان معظم الجرحى الذين تم نقلهم من على متن اسطول (الحرية) خلال اقتحام البحرية الاسرائيلية لسفن الاسطول هم من المواطنين الاتراك.وذكرت الاذاعة الاسرائيلية العامة على موقعها الالكتروني انه "تم نقل حوالي 31 متضامنا اصيبوا بجراح الى المستشفيات الاسرائيلية لتلقي العلاج" موضحة ان حالات بعض المصابين خطيرة.
وقالت "قام القنصل التركي لدى اسرائيل بعيادة ستة رعايا اجانب اصيبوا خلال الاستيلاء على قافلة السفن الدولية ويعالجون حاليا في مستشفى رامبام بحيفا" مشيرة الى ان اربعة منهم من الاتراك والخامس اندونيسي فيما لم تعرف جنسية السادس بعد.
واضافت الاذاعة الاسرائيلية "لم يعلن رسميا عن عدد القتلى في عملية الاستيلاء رغم ان الناطق بلسان جيش الاحتلال اقر بان 15 شخصا قتلوا فيما تتحدث انباء غير مؤكدة عن مقتل 19 متضامنا".ووصلت مساء اليوم الى ميناء اسدود باسرائيل اربع سفن من القافلة من بينها سفينة (مرمرة) التركية التي وقعت فيها "المجزرة" الاسرائيلية اضافة الى ثلاث سفن كانت تحمل مساعدات اغاثية وانسانية.
واوضحت الاذاعة ان "احدى هذه السفن كان على متنها 18 شخصا في حين وصل في وقت سابق اليوم سفينتان اخريان الى ميناء اسدود وكان على متن احداها 16 متضامنا من اوروبا والولايات المتحدة".ووفق الاذاعة "طلب 14 من المتضامنين الاجانب مغادرة اسرائيل في حين فضل الاخرون ان يعتقلوا".
ونقلت الاذاعة عن مصدر امني اسرائيلي قوله ان "من بين الجرحى مواطنا ايرانيا يحظر عليه دخول اسرائيل لاسباب امنية" مضيفا انه "تمت احالة الايراني الى الجهات الامنية المختصة للتحقيق معه".وذكرت ان "مصلحة السجون الاسرائيلية بدأت باستيعاب عدد من ركاب السفن الذين تم اعتقالهم خلال عملية الاستيلاء" موضحة "يخضع حاليا نحو 15 معتقلا للفحص ثم ستقوم وزارة الداخلية بالتدقيق في تفاصيلهم الشخصية وبعد استكمال الاجراءات سيتقرر من سيتم ترحيله ومن سيستمر احتجازه".
وتضاربت الانباء حول عدد الضحايا والمصابين من متضامني الاسطول نظرا لصعوبة الاتصال بالمتضامنين وللتعتيم الاسرائيلي المقصود على متن سفن الاسطول بعد الهجوم الضخم من البحرية الاسرائيلية وقوات الكوماندوز والتعتيم الاعلامي الاسرائيلي.
وذكرت تقارير صحافية اسرائيلية ان "عدد الضحايا على متن الاسطول هو ما بين 15 الى 20 متضامنا اضافة لاصابة عشرات المتضامنين بينهم حالات خطيرة".واعلنت هيئة الاغاثة التركية القائمة على الاسطول عن "استشهاد 15 متضامنا تركيا على متن سفن اسطول الحرية".
في ذات السياق اكدت العضو العربي في الكنيست الاسرائيلي حنين الزعبي المشاركة في اسطول الحرية ان الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الاسلامية في الداخل الفلسطيني المحتل عام 48 بخير.
وكالة الأنباء الكويتية