العاصمة وجه البلد الخارجي ونظافتها مسؤولية الجميع
تعرف موريتانيا من بين جميع دول العالم بأنها بلد مضياف وبأن شعبها مسالم .
ولعل اشادة الجميع بالظروف الأمنية للبلاد وهي توجد في منطقة تشهد اضطرابات كبيرة منذ بعض الوقت خير دليل على خاصية السلم التي يتمتع بها شعبنا .
لقد عرفت الديبلوماسية الموريتانية ألقا كبيرا في العشرية الأخيرة مما مكن البلاد من توسيع تمثيلها الديبلوماسي ليس في محيطها الافريقيي العربي العادي وانما إلى شتى اصقاع العالم حيث أصبحت دول هامة حريصة على فتح سفارات بلاها بنواكشوط "بريطانيا والهند" مثلا.
وقد انعكس هذا النجاح الديبلوماسي في دور فاعل لموريتانيا ساهم في حل نزاعات افريقية كبيرة ،كما مكن من تنظيم أول قمة عربية في البلاد في زمن قياسي وجيز .
واليوم هاهي البلاد تستعد لاحتضان بعدها الثاني في الانتماء"موريتانيا عربية افريقية" قمة الاتحاد الافريقي لأول مرة على أديم أرض الوطن الحبيب,
وقد شكلت دعوة رئيس الجمهورية لتنظيف العاصمة أفضل موجه للاستعداد الجيد نفض الغبار عن عاصمتنا الجميلة لكي تظهر بوجه لائق لاستقبال ضيوفنا الافارقة الأعزاء.
وكما أكد الرئيس فإن من أهم أوجه استعداد العاصمة للقمة هو نظافتها وهي سلوك حضاري ومتمدن يجب أن نحرص عليه ونجعله ممارسة يومية باعتبار أن نظافة لعاصمتنا مسؤولية جماعية على كل منا ان يشارك فيها حسب جهده وموقعه.
مرحبا بضيوف موريتانيا الأفارقة وبالجميع .. وهيا لنجعل عاصمتنا بوجه لائق نظافة وتنظيما لكي نكمل شروط الضيافة العصرية .