أعلنت النقابة الوطنية لأساتذة التعليم الثانوي في بيان أصدرته اليوم :" أنه و رغم كل ما بذلته وما حصلت عليه من وعود فإن شيئا لم يتغيرعمليا وبينما كانت النقابة تدرس خيار استئناف أنشطتها النضالية فوجئت الشغيلة الوطنية بصدورمرسوم النقل في صورة من التفاهة فاق كل التصورات مما ولد نقمة عمالية ثائرة".
وأضافت أنها قامت باستطلاع للرأي في صفوف منتسبيها حول تنفيذ إضراب في نهاية هذا العام الدراسي وقد خلصت بعد نتائجه إلى ضرورة تأجيل هذا الخيار"مراعاة للحساسية المفرطة لنهاية السنة الدراسية حيث اقتطاف الثمرة التي ضحى التلاميذ والآباء من أجلها طيلة السنة خصوصا وأن المدة القانونية للإخطار بالإضراب طويلة ( شهر) كما أن الطريقة غير المسئولة التي تتعامل بها الوزارة وإداراتها في هذه الفترة مع الإضراب مضللة حيث تجلب عمال الدعم والحراس لمراقبة الامتحانات بما فيها الامتحانات الوطنية وتمنح التلاميذ ما شاءوا من درجات دون أي شعور بالخجل كما علمتنا التجربة" حسب نص البيان .
على صعيد آخررحب بيان صادرعن الاتحاد الوطني لطلبة موريتانيا عن رضاه لعودة الامتحانات في الجامعة إلى وقتها العادي، مثمنا ما قام به مكتبه التنفيذي من جهود في سبيل "حل هذا المشكل حيث كان أول من اتصل بالوزير الوصي وتعهد هذا الأخير بتلبية مطالب الطلاب المشروعة وإجراء الإمتحان وفق جدولته الطبيعية، لكن وفي ظل تعنت العمادة لم يجد الإتحاد بديلا عن التصعيد فنظم الوقفات والإعتصامات أمام مكتب العميد ووزير التعليم العالي ساعيا من وراء ذلك إلى الضغط على الإدارة حتى مطالب الطلاب بخصوص التوقيت الطبيعي .
وأعرب اتحادعن رضاه التام على الدور الذي لعبه الوزير في سبيل تحقيق كافة المطالب العادلة للطلاب، مؤكدا على مضيه في النضال الطلابي ورفضه التام لكل ما من شأنه المساس بمصالح الطلبة .