قال أحمدو ولد إياهي رئيس حزب "الوفاق" (قيد التأسيس)، ورئيس "المبادرة السياسية من أجل جمع مليون توقيع لمأموريات جديدة للرئيس محمد ولد عبد العزيز" إن الرئيس ولد عبد العزيز لم يدعو يوما لتغيير الدستور، ولا التطلع لمأمورية ثالية، غير أن أغلبية الشعب الموريتاني هي التي تطالب بتغيير الدستور وتناشد الرئيس ولد عبد العزيز البقاء في الحكم حتى يلبي طموح كل الموريتانيين في استكمال مشروعه الوطني الرامي إلى بناء دولة قانون قوية وقادرة على مسايرة نظراتها في العالم، ونشر العدل والمساواة بين المواطنين ووضعهم في ظروف معيشية لائقة..على حد قوله
وأكد ولد إياهي -في تصريح خص به صباح اليوم الأحد موقع "الساحة" الإخباري- أن مبادرته هي أول مبادرة دعت من روصو عاصمة ولاية اترارزة إلى تعديل الدستور، معتبرا أن الحوار الحالي لا فائدة من ورائه إذا لم يسمح بمأموريات جديدة للرئيس محمد ولد عبد العزيز، ويضيف ولد إياهي أن مبادرته تعتزم حشد الجماهير وتنظيم العديد من المهرجانات والمسيرات في مختلف أنحاء الوطن للمطالبة بتعديل الدستور، وفرض ترشح الرئيس ولد عبد العزيز لمأمورية ثالثة لأن الشعب الموريتاني بحاجة إلى أن يكمل الرئيس ولد عبد العزيز عدة مأموريات رئاسية لاتمام محاور "مشروعه التنموي الطموح"، ولمواصلة الحرب على الفساد..على حد قوله
وقال ولد إياهي إنه لم يلتق أبدا بالرئيس عزيز ولم يتشاور معه حول الموضوع، لكن انجازاته وتواضعه وقربه من الضعفاء والمساكين، هو الذي جعلني -يقول ولد إياهي- أطالب مع آلاف الموريتانيين ببقاء الرئيس عزيز في السلطة حتى اكمال المسار، خاصة أن الدستور ليس قرآنا ولا حديثا، ومصلحة البلاد فوق كل عتبار..وفق تعبيره