(رويترز) - قال زوجان ايطاليان احتجزا أربعة أشهر على أيدي جناح القاعدة في شمال أفريقيا يوم الثلاثاء انهما عوملا معاملة حسنة من جانب محتجزيهما ولكنهما يخشيان خطر حر الصحراء على اسبانيين اثنين ما زالا محتجزين.
ودعا سيرجيو سيكالا وفيلومينا كابوري أوروبا الى العمل بشكل أوثق مع الدول الافريقية التي تجد صعوبات في التعاون فيما بينها في مواجهة الجماعات المرتبطة بالقاعدة المسؤولة عن موجة من حوادث الخطف وقعت العام الماضي.
واضافت كابوري التي كانت تتحدث للمرة الاولى منذ الافراج عنها هي وزوجها في مالي الاسبوع الماضي "بصراحة.. لاقينا معاملة طيبة. لم يوثقونا قط."
وتابعت كابوري وهي أصلا من بوركينا فاسو "كان طعامنا جيدا.. بل اننا تناولنا الخبز والحليب في الافطار. كانوا يقدمون لنا من كل ما يأكلون منه. المشكلة الوحيدة كانت الحر."
وخطف الايطاليان وثلاثة اسبان من العاملين في الاغاثة وفرنسي في هجمات منفصلة في موريتانيا ومالي العام الماضي. وأطلق سراح الفرنسي وامرأة اسبانية.
ويقول خبراء أمنيون ان تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الاسلامي جمع ملايين الدولارات من أموال الفدى على الرغم من أن الحكومات والرهائن لم يؤكدوا قط دفع هذه الفدى. ويزيد هذا التنظيم من عوائده من أموال التهريب.
وقال مصدر رئاسي من بوركينا فاسو لرويترز ان الزوجين الايطاليين لم يكونا محتجزين مع الاسبانيين ألبرت فيلالتا وروكي باسكوال. ولكن سيكالا أبدى قلقه بشأن المحتجزين المتبقيين.
فقال "الجو حار جدا في الوقت الحالي ومن المهم جدا أن تتفهم أوروبا أنها لا تستطيع ايجاد حل لهذه المشكلة بمفردها ولكن من خلال عون بوركينا فاسو ومالي وغيرهما من الدول الافريقية.. ينبغي أن يكون هناك حل سريع لان الاسبانيين في خطر.