لماذا غزواني ثانية؟ / محمد محمود أبو المعالي :|: وزير : أشغال 34 من المشاريع تسيربشكل غير مقبول :|: ولد داداه يعلن مساندة غزواني في الرئاسيات القادمة :|: لجنة حقوق الانسان : لا يمكن تجاهل التحديات التي تواجهها الصحافة :|: وزارة الثقافة توضح أسباب تقدم البلد في حرية الصحافة :|: رئاسيات يونيو : مرشح ثان يودع ملفه :|: وفد من حلف شمال الأطلسي يزور موريتانيا :|: توزيع جائزتي مسابقة الخط والخطابة :|: التكتل يشكل لجنة لتحديد خياراته من الرئاسيات :|: قفزو كبيرة لمورريتانيا على مؤشر حرية الصحافة :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
الكودالوجيا وصناعة التأثير/ المصطفى ولد البو كاتب صحفي
تصريح "مثير" للنائب بيرام اعبيدي
AFP : موريتانيا أرسلت أدلة على مقتل مواطنيها لمالي
بعد تحديد معايير التزكية... من هم مرشحو الرئاسيات ؟
أصغر دولة في العالم يسكنها 25 نسمة فقط !!
تحديث جديد على "واتساب" يثير غضب المستخدمين !
محامي يحذر من تضررصحة موكله الرئيس السابق عزيز
 
 
 
 

النقل في موريتانيا ... وحديث العذابات

vendredi 8 avril 2016


في موريتانيا تتعدد القصص التي تتلقفك ويرويها الناس عن مآسيهم ومعاناتهم في جميع مجالات الحياة اليومية، غير أن النقل بين المدن يبقى له قصصه الكثيرة المؤلمة، فهذا يروي لك قصة فقد فيها بعض أهله جراء حادث سير بشع، وآخر حمل إعاقة دائمة بسبب ضيق في الطريق أو تهور سائق كان سببه حادث سير وقع فجأة، وذاك يتحدث عن معاناته من الغربة عن أهله بسبب قلة ما باليد وغلاء أجرة السيارة.

الطرق
في بلادنا يوجد طريق رئيسي واحد يربط المناطق الشرقية بالعاصمة انواكشوط، ولكن هذ الطريق ظل يتيما حتى يومنا هذا، والأدهى من ذلك حديث متنام بين كثير من السالكين لهذا الطريق عن ترهل كبير يظهر بالطريق وتشققات تصيب عجلات السيارات، وهو ما يتسبب في حوادث السير، فأغلب المسافرين يجمعون على ضرورة توفير طريق آخر يخفف الضغط على الطريق الذي يسلكه يوميا الآلاف من المواطنين.

الشاحنات الكبيرة

يتحدث كثير من سائقي الحافلات والسيارات الصغيرة عن مضايقات يتعرضون لها كثيرا من طرف سائقي الشاحنات الكبيرة فبالإضافة إلى المسافات التي يشغلونها عند تعطلهم الذي يصل في بعض الأحيان لقطع الطريق نهائيا، وغالبا مايستمر هذا القطع للطريق ساعات، ساعات قد لاتبدو طويلة، ولكنها طويلة عند موظف كان في عطلة مع أهله ويريد أن يعود إلى عمله، وستكون أطول على مريض يريد الوصول للمستشفى في أسرع وقت فما بالك بسيارات الإسعاف التي تحمل مرضى حالتهم حرجة أحيانا.

غلاء الرسوم

كثير من المواطنين الذين تحدثوا لنا عبروا عن امتعاضهم من غلاء الرسوم الذي لم يعد له وفق رأيهم مبرر في ظل تهاوي أسعار المحروقات عالميا، ولكن بعض من تحدثنا لهم لم يخفوا ما في الأمر من تعقيد، فبعض المتعجلين يدللون الناقلين ويدفعون لهم مبالغ خارجة عن الرسوم المعتادة رغبة في الهروب من انتظار الناقل إكمال مقاعد السيارة، غير أن البعض الآخر لا تنطلي عليه هذه الحيلة ويأتي لمحطة النقل وهو يحمل معه هاجس الانتظار الذي قد يطول فترى مع بعضهم حصيرا ليطيب له انتظار من يحمله بسعر مناسب، أما من ليس لديهم الوقت الكافي فيقعون في شرك الناقل بسهولة ويدفعون له الرسوم التفضيلية.

شركات النقل

أضاف حضور سيارات تتبع لشركات ظهرت مؤخرا تعمل في النقل بين المدن على المشهد إضافة تحدث عنها المواطنون الذين التقيناهم، فبعضهم يرى فيها تسهيلا للأمر وربطا للمواطن بمحطات رئيسية يقصدها للبحث عن سيارة تقله، لكن البعض تحدث عما صاحب ظهور هذه الشركات من سرعة وشجع لدى بعض الناقلين خاصة وأن رب العمل يعوض تعويضا خاصا على عدد شحنات النقل التي يقوم بها الباص، وهو ما يتسبب عادة في حرص السائق على السرعة في إكمال الرحلة والعودة لأخذ رحلة أخرى، وهذا يجلب للسائق الإرهاق وعدم التركيز في السياقة، وهذه كلها تؤدي أحيانا لحوادث سير.

ويبقى السؤال المطروح هل تلوح في نهاية النفق المعتم الذي يعيشه نقلنا الحضري بطرقه وسائقيه ضوء تنظيم وعناية من طرف السلطات أم أن المعاناة ستتجدد مع كل انبلاج صبح؟؟

الصحراء

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا