أصدرت رابطة الطلبة والمتدربين الموريتانيين بتونس بيانا صحفيا نددت فيه بماقالت فيه ان وزارة التعليم العالي تماطل في عقد الدورة الثانية من المنح .
وطالبت تعميم المنحة على كافة الطلاب الموريتانيين في الخارج؛
بيــــــان
يوما بعد يوم، تمعن وزارة التعليم العالي في استفزاز مشاعر الطلاب الموريتانيين في الخارج والاستهتار بحقوقهم. فبعد إصرار الوزير العام الماضي على التمسك بإلغائه غير القانوني لأعمال لجنة المنح، وحرمان مئات الطلاب من حقهم المشروع في الاستفادة من المنحة؛ تماطل الوزارة هذه السنة في عقد الدورة الثانية للجنة المنح متجاهلة بذلك معاناة الطلاب الذين تجشموا عناء السفر، وتحملوا مشاق البحث عن التسجيل، والتزموا المواظبة في التحصيل، لتتنكر لهم دولتهم بعد كل ذلك، وتبخل عليهم بمنحة لا تغني ولا تسمن من جوع !
إن تأخر فتح باب استقبال ملفات الطلاب الراغبين في الاستفادة من المنحة لشهرين يعد سابقة خطيرة، خصوصا أنه يحدث دون أن تكلف الوزارة نفسها تقديم أي مبررات، متماهية بذلك مع تصريحات الوزير المؤسفة التي يتبجح فيها بإقصاء ممثلي الطلاب، ويفتخر بعدم التشاور معهم. إن رابطة الطلاب والمتدربين الموريتانيين في تونس وهي تتابع هذا الوضع لتؤكد على ما يلي :
1. التنديد بمماطلة الوزارة في عقد الدورة الثانية للجنة المنح؛
2. الدعوة إلى فتح باب استقبال ملفات الطلبة الراغبين في الاستفادة من المنحة فورا، وعقد اجتماع اللجنة في وقته المعتاد؛
3. الدعوة إلى تعميم المنحة على كافة الطلاب الموريتانيين في الخارج؛
4. دعوة الجماهير الطلابية إلى المشاركة الفاعلة في الفعاليات النضالية التي ستنظمها الرابطة بالتنسيق مع النقابات الطلابية في الداخل والخارج.
عن الرابطة : الرئيس : ماموري ولد سيدي محمد