الإنتاج اليومي من المياه في كيفه ارتفع إلى 3900 متر مكعب :|: حملة ولد عبد العزيز تشرع في جمع تزكيات الترشيح :|: تهاطل أمطار خفيفة على مدينة نواذيبو :|: بيان من البنك المركزي حول تخليد اليوم العربي للشمول المالي :|: استحداث مفوضيات مكلفة بالمرور :|: العهدة الثانية.. استقرار الأمان واستكمال البناء * :|: ولد أجاي : الرئيس عازم على الاعتماد على الإدارة والكفاءات المؤهلة في المأمورية 2 :|: رئاسيات يونيو : قراءة في الخريطة السياسية موريتانيا :|: مجتمع الأعمال العالمي ينتقل من دافوس إلى الرياض الأحد :|: وزارة الصحة :انتشار الجلطات يمثل تحديات صحية :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
جنرالات يحالون للتقاعد مع نهاية 2024
وزيرسابق يستنكر سجن ولد غده
تصريح "مثير" لرئيس التحالف الشعبي
من يوميات طالب في الغربة(5) : أول يوم بالسفارة الموريتانية في تونس العاصمة
استعادة عافية الجنوب تعززعلاقة الأشقاء/ عبد الله حرمة الله
متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !!
طائرة أميركية تقطع رحلتها .. والسبب غريب !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
تصريح "مثير" للنائب بيرام اعبيدي
 
 
 
 

من واقع معاناة طلبة المركب الجامعي الجديد

mardi 9 février 2016


تعرف رسميا بإسم المركب الجامعي الجديد أما الطلاب فيعرفونها بأنها جامعة الخلوات في تذمر واضح من بعد الجامعة ورداءة الخدمات داخلها.

وسعيا من مصدرنا في إنارة الجمهور ونقل معاناة أجيال الغد وقف على بعض ما يتكبده الطالب حتى يصل الجامعة ورصد مستوى الخدمات المقدمة له، حيث التقينا بالطالب الحسين الذي يدرس بالجامعة.

النقل

الطالب الحسين ينهض كل صباح باكرا حيث يلملم شتات دفاتره ويتحرك بسرعة فلاوقت لديه باعتبار أن أبسط تأخر قد يفقده فرصة النقل العمومي وهو ما يعني بالنسبة له فوات الحصة الأولى وانتظار الحصة الثانية عند الساعة التاسعة أو الحصة الصباحية الأخيرة عند الساعة الحادية عشر صباحا.

يلاحظ ضيفنا نقصا في عدد الباصات الكبيرة ففي حين أعلن ضمن الاتفاق الأخير مع الطلاب عن أربعة عشر باصا لا يتجاوز العدد الآن خمسة بحسب الطالب أما الباصات الصغيرة فقد تعطل البعض منها وشوهدت بقايا بعضها بجانب كلية الطب، ولاحظ الطالب استمرار الاكتظاظ والازدحام داخل الباصات مما يؤدي في بعض الأحيان إلى تسجيل حالات إغماء بين الطلبة وتحرش في بعض الأحيان تعاني منه بعض الفتيات؛ ففي ظل رحلة البحث عن العلم يتجرع الطالب الموريتاني حسب ضيفنا الكثير من المتاعب بصدر رحب فالمهم عنده أن يصل الجامعة.

الخدمات الجامعية

تحدث ضيفنا عن الكثير من الرداءة في المطعم حيث الطعام المقدم للطالب في المطعم العمومي بارد جدا ويفتقد الكثير من العناصر الحيوية للوجبات العادية ما يجعلنا والكلام للطالب عرضة لأصحاب المطاعم الأخرى المنتشرة في الجامعة (بيفتات) رغم كونهم يبيعون بأسعار خيالية، فما علينا إلا أن ندفع فالأمر ضروري، وسألنا الطالب عن دورة المياه داخل الجامعة فأجاب أنها تبقى من أحسن ما هو متوفر فالمراحيض كثيرة والحنفيات متوفرة في نقطة مضيئة بحسب ضيفنا في عالم كله بؤس ومعاناة، وذلك ربما يعود لقرب عهد الجامعة ومبانيها بالأعمال التي انتهت قبل أشهر.

الدروس بدورها تشهد تقطعا في ظل غياب بعض الأساتذة عن حصصهم، وهو غياب يجعل وقت الطالب في مهب الريح فلاهو يستطيع الرجوع لبعد المسافة، حيث يبقى ينتظر الحصة القادمة.

ورغم كل النواقص فإن الجامعة الجديدة أصبحت متنفسا للجامعة اليتيمة حيث نقلت الدولة لها في مطلع هذا العام الدراسي ثلاث كليات خففت من الضغط على جامعة انواكشوط التي كانت تكون أصبحت مبانيها خاوية على عروشها.

وتبقى وضعية النقل هي الأهم في اهتمامات الطلاب مما يجعل من المشروع التساؤل عما إذا كان عدد الباصات المخصصة لنقل الطلاب سيستمر في التناقص؟؟ وهي وضعية إن استمرت فقد تقود إلى مواجهة جديدة بين الطلاب والجهات الإدارية المسؤولة عن توفير النقل للطلاب !!.

الصحراء

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا