نظمت مجموعة الأساتذة والمعلمين العقدويين مسيرة راجلة انطلقت من وزارة التهذيب الوطني باتجاه القصر الرئاسي حيث يجتمع مجلس الوزراء اليوم.
وقالوا إن معاناتهم بدأت منذ أول اكتتاب للعقدويين سنة 2003 تلك الدفعة من العقدويين اكتتبت كما يقول العمال على أساس الكفاءة وتم تقديم وعود بدمجها في القطاع ولكن كما يقول المنظمون لم تف الدولة بوعودها.
وأكدوا على مطلبهم الأساسي بدمجهم في قطاع التعليم الذي يؤكد العمال المتظاهرون على حاجته الماسة لطواقم إضافية في ظل افتتاح مدارس جديدة بالعديد من الولايات والمناطق النائية كثيرا ما يشتكي سكانها من ندرة الأساتذة والمعلمين ويبلغ عددهم 4000 معلم وأستاذ عقدوي.
ويقولون إنه تم نشر بلاغ مشترك بين وزارة الوظيفة العمومية ووزارة التهذيب للبدء في إجراءات دمجهم في القطاع لكن البلاغ تم سحبه، وتذرعت وزارة الوظيفة العمومية حسب تعبير المحتجين بكون البلاغ السابق ينتظر موافقة مجلس الوزراء على قانون وكلاء الدولة والعمال المتعاونين.