بدأت اليوم الاربعاء في نواكشوط أعمال ورشة إقليمية حول النظم الزراعية التقليدية التي تمثل إرثا ذا أهمية عالمية، منظمة
من طرف وزارة الزراعة بالتعاون مع منظمة الامم المتحدة للاغذية والزراعة (الفاو) والمنظمة الاسلامية للتربية والعلوم والثقافة (الايسيسكو).
ويهدف هذا اللقاء الذي يدوم يومين إلى التعريف بالنظم الزراعية التقليدية في موريتانيا والتي تشكل إرثا ذا أهمية عالمية، كما ستمكن من التعريف بمواقع التراث الزراعي الوطني والدولي.
وفي هذا السياق قالت الأمينة العامة لوزارة الزراعة السيدة أمعيزيزة بنت محفوظ ولد كربالي بالمناسبة إن الانماط التقليدية تدخل في مجالات الزراعة والانتاج الحيواني والصيد والحفاظ عليها ضمن توجيهات رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز.
وأكدت إن النقاشات والعروض التي ستتخلل هذه الورشة ستمكن من إنشاء لجنة وطنية
ووضع خطة عمل مما سيجسد الانطلاقة الفعلية للنظم التقليدية التي تمثل إرثا عالميا.
وثمنت الدعم الذي ما فتئت تقدمه هاتان المنظمتان لتعزيز جهود السلطات العمومية من أجل المحافظة على هذه النظم التقليدية.
وبدوره أوضح ممثل الايسيسكو اسماعيل عبد الحميد أن هذه الورشة ستكون لها نتائج مفيدة من خلال تبادل المعارف وتقوية الشراكة في مجال نظم الزراعة التقليدية بين الدول المعنية فضلا عن الاهتمام بقضايا البيئة والتنوع البيولوجي وخلق الوعي لدى الرأي العام بهذه القضايا.
وأكد أن الايسيسكو تدعم سياسات الابداع والابتكار والتنمية الزراعية والمحافظة عليها.
وبدوره أشار عثمان مرفلي ممثل (الفاو) أن موضوع الورشة يرتبط ارتباطا وثيقا مع الارث الثقافي العالمي في موريتانيا من خلال دورها الفعال للمحافظة على هذا المجال.
وقال إن هذه الورشة تشكل فرصة لتبادل الخبرات والتجارب بين كافة المشاركين.
ويشارك في هذا اللقاء ثلاثون مشاركا من قطاعات الزراعة والبيطرة.
وام