استنكر رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين، جيم بوملحة، استمرار اختطاف الصحفي الموريتاني إسحاق ولد المختار فى سوريا منذ اكثر من عشرين شهرا، وضعف الجهود المبذولة للافراج عنه. متعهدا بقيام الاتحاد الدولي للصحفيين مجددا بتحريك قضيته فى الأيام المقبلة ووضع كافة الأطراف المعنية امام مسؤولياتها لبذل جهود اكبر وكسر حالة الصمت التي تحيط بقضيته.
وطالب بوملحة قناة اسكاي نيوز عربية التي يعمل بها ولد المختار وارسلته الى سوريا قبل اختطافه بعدم التراخي فى متابعة قضيته وضمان حقوقه المادية والمعنوية كاملة.
جاءت تصريحات رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين تعقيبا على مداخلة مفصلة حول محنة الزميل إسحاق ولد المختار قدمها الأمين العام لرابطة الصحفيين الموريتانيين، موسي ولد بهلي، امام رؤساء 11 نقابة مشاركة في ورشة العمل الإقليمية "الحق بالتنظيم النقابي – الحق بالمفاوضات الجماعية" التي نظمها الاتحاد الدولي للصحفيين فى تونس خلال اليومين الماضيين.
وقد أشار ولد بهلي الى ان قناة سكاي نيوز تخلت عن الزميل إسحاق ولد المختار بعد ان أرسلته الى الحرب فى سوريا ولم تعد تتابع قضيته او تبذل جهدا لتأمين الإفراج عنه، كما لم تمنح لاسرته او تضع فى حسابه مستحقاته المالية من رواتب وحوافز وغيرها.
وقال ولد بهلي بان مدير عام قناة سكاي نيوز جاء الى نواكشوط وطلب من الصحفيين وقف أنشطتهم وحملة الاحتجاجات التي ينظمونها للضغط لأجل ضمان الإفراج عن إسحاق بحجة ان ذلك سيعرقل مساعي القناة واتصالاتها مع الخاطفين، وفى المقابل لم نلمس اي تعاون من طرف سكاي نيوز معنا او مع أسرة الزميل الصحفي إسحاق او شفافية فى تبادل المعلومات او تنسيق الجهود بينها مع الحكومة الموريتانية.