علم موقع الحصاد من مصادر خاصة أن شركة "كوس موس أنيرجي" الامريكية للطاقة ، قد أنهت الحفر في بئر "السلحفاة1" في المياه الاقليمية الموريتانية بعد أن وصلت الى عمق يزيد على 5100 متر وعثرت فيه على كميات ضخمة من الغاز الطبيعي.
يأتي انتهاء الحفر في وقت كان الرأي العام يتوقع فيه الاعلان عن اكتشاف آخر مهم، كما فهم من كلام رئيس الجمهورية قبل أسبوع في لقاء مع الصحافة، إلا أن مصادرالحصاد رجحت أن يكون ما عناه الرئيس يتعلق بتأكيد الإكتشاف السابق بعد خضوعه للمزيد من التحاليل وليس باكتشاف جديد.
وكانت شركة كوسموس قد أكدت في بيان أصدرته الإثنين الماضي أنها قد اكتشفت مخزونا ضخما من الغاز الطبيعي في المقطع رقم 8 في جنوب الحوض الساحلي الموريتاني بسماكة تصل الى 107 متر.
ويعطي الاكتشاف الجديد دفعا كبيرا لحركة استكشاف النفط في موريتانيا التي تحتوي على حوضين رسوبيين أحدهما في حوض تاودني والآخر في المياه الاقليمية الموريتانية (الحوض الساحلي).
وقال مصدر مطلع للموقع "الحصاد" إن الاحتياطي المكتشف ببئر " السلحفاة 1" من الغاز الطبيعي قد يزيد على عشرة تريليون قدم مكعب من الغاز .
واوضح المصدر أن الكمية التي اكتشفتها شركة كوسموس انرجي ستجعل من موريتانيا واحدا من أهم منتجى الغاز الطبيعي المسال في العالم العربي.
واضاف أن استغلاله سيمتد لفترة لا تقل عن مائتي عام من الانتاج والتصدير وان استخراجه قد يكلف الشركة نحو ثلاثة مليارات دولار أمريكي.