وزيرا الدفاع والداخلية يزوران المناطق الشرقية :|: “واتس آب” يحصل على ميزات جديدة :|: ارتفاع مؤشرأسعارالغذاء العالمي للشهر الثاني على التوالي :|: الرئيس يغادر إلى غامبيا :|: بسط هموم الصحافة في حفل عشاء خاص :|: الاعلان عن مسابقة لاكتتاب ضباط وجنود للبحرية :|: لماذا غزواني ثانية؟ / محمد محمود أبو المعالي :|: وزير : أشغال 34 من المشاريع تسيربشكل غير مقبول :|: ولد داداه يعلن مساندة غزواني في الرئاسيات القادمة :|: لجنة حقوق الانسان : لا يمكن تجاهل التحديات التي تواجهها الصحافة :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
الكودالوجيا وصناعة التأثير/ المصطفى ولد البو كاتب صحفي
تصريح "مثير" للنائب بيرام اعبيدي
AFP : موريتانيا أرسلت أدلة على مقتل مواطنيها لمالي
بعد تحديد معايير التزكية... من هم مرشحو الرئاسيات ؟
أصغر دولة في العالم يسكنها 25 نسمة فقط !!
تحديث جديد على "واتساب" يثير غضب المستخدمين !
محامي يحذر من تضررصحة موكله الرئيس السابق عزيز
 
 
 
 

موريتانيا تواجه خطر التغيرات المناخية بالتوعية

samedi 9 mai 2015


" العربية نت" قال آميدي كمرا، وزير البيئة والتنمية المستدامة، إن الخصوصية البيئية لموريتانيا تجعلها من أكثر البلدان تعرضا لظواهر التغيرات المناخية والتصحر وتدهور الأراضي، ونبه إلى أن المقدرات الغابوية بدأت تتقلص شيئا فشيئا بسبب الجفاف المتكرر والتسيير غير المستدام للطاقة المنزلية، إضافة إلى الاستصلاحات العشوائية التي تقلص بدورها المساحات الخضراء وتكرار الحرائق البرية في المنطقة الساحلية.

وقال بمناسبة الاحتفال بالأسبوع الأخضر الأوربي، إن مستوى تراجع الغطاء النباتي يقدر اليوم بحوالي 7500 هكتارا سنويا، مما دفع بالحكومة إلى وضع وتنفيذ جملة من التوجيهات العملية عبر الخطة الثانية للعمل الوطني في مجال البيئة التي تمثل أداة لتنفيذ الاستراتيجية الوطنية حول التنمية المستدامة.

وأوضح الوزير أن موريتانيا سنت جملة من القوانين الجديدة لمواجهة الأخطار البيئية المحلية وتطوير الآليات المعتمدة في تطبيقها، داعيا إلى تكاتف الجهود بين الفاعلين الحكوميين والجمعويين، فضلا عن الشركاء في التنمية قصد مواجهة هذه التحديات العالمية.

وأكد الوزير أن موريتانيا ستواصل جهودها للحد من آثار التغير المناخي الذي يهدد العالم بشكل عام، ومنطقة الساحل الإفريقي بشكل خاص، ودعا إلى تطوير الثقافة البيئية في المناهج التربوية.

وخلدت مندوبية الاتحاد الأوروبي في موريتانيا الذكرى السنوية للاحتفال بالأسبوع الأخضر الذي يحتفل به عادة في الفترة ما بين 5 و9 مايو بهدف حماية البيئة بصورة عامة عن طريق التشجير ونزع القمامات وتهيئة التربة.

وشارك في فعاليات الأسبوع الأخضر خبراء في قطاع البيئة، وباحثون في مجال مكافحة التصحر ومواجهة أخطار الاحتباس الحراري الذين قدموا الإرشادات الفنية والمحاضرات، وأطروا حملة لتصحيح الأخطاء المرتبطة بالمجال البيئي، والتأكيد بأهمية المحافظة على حماية الوسط الطبيعي ومواجهة مخاطر التصحر.

وقالت ممثلية الاتحاد الأوربي بموريتانيا إن البيئة تحتل سلم أولويات التعاون بين موريتانيا والاتحاد الأوربي، مشيرة إلى أن هذا الأخير خصّص ما مقداره 120 مليار يورو لدعم إفريقيا في مواجهة التغيرات المناخية من خلال مشروع التحالف الدولي.

وذكرت الممثلية بقمة باريس الذي ستنظم في ديسمبر المقبل والتي من المنتظر أن يشارك فيها 170 رئيس دولة، وحوالي 50 ألف مشارك من أجل صياغة قرارات ملزمة للحد من آثار الاحتباس الحراري وحماية حق الأجيال القادمة في كوكب آمن ومناخ سليم.

وساهمت عوامل التعرية والنهب المستمر لرمال الكثبان التي شكلت على مدى عقود سدا رمليا يفصل المحيط عن العاصمة، وأصبحت اليوم تخترق بشكل طبيعي مع كل مد يتراوح بين 4 و6 أمتار، حيث شكلت أمواج البحر 11 فتحة داخل هذا الحزام الرملي الذي أصبح ارتفاعه لا يتجاوز ثلاثة أمتار بعد أن كان أكثر من ستة أمتار.

وتشير الدراسات إلى أن العاصمة الموريتانية نواكشوط تواجه خطر الغرق، والاختفاء بسبب التغيرات المناخية، وهشاشة الشاطئ وانخفاض مستوى المدينة عن سطح البحر، وتآكل القشرة الجبسية الفاصلة بين التربة وبحيرات المياه الجوفية في الأعماق.

#موريتانيا, #خطر_التغيرات, #المناخ, #الأسبو

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا