بدأ رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز زيارة التفقد التي يقوم بها بدء من اليوم لولاية تيرس زمور بزيارة للمستشفى الجهوي في ازويرات.
وزار الرئيس مختلف أجنحة المستشفى واستمع إلى شروح حول مكونات هذا المرفق العمومي والخدمات التي يقدمها للمواطنين ودورها في حل مشاكل الصحة العمومية في هذه الولاية.
كما تجول بين نزلاء المستشفى واستمع منهم إلى المشاكل التي يواجهونها وأعطى تعليماته للجهات المعنية بتقديم الحلول الملائمة لهذه المشاكل، بما يضمن التخفيف من معاناة المواطنين وضمان نفاذ جيد لخدمات الصحة العامة.
وقد أنشئ المستشفى الجهوي لولاية تيرس زمور سنة 2010 على أنقاض المركز الصحي الذي أقيم بعد الاستقلال،
وتبلغ الطاقة الاستيعابية للمستشفى 45 سريرا، ويتوفر على أقسام للحالات المستعجلة والحجز وأمراض النساء وجراحتها والأسنان والفحص بالأشعة وأمراض العيون ومخبر متكامل وقسم تصفية الكلى الذي أنشئ مؤخرا ويضم أربع وحدات للتصفية.
ويتوفر على ستة أطباء منهم أخصائيون في أمراض النساء والأسنان وموظفي مخبر وفنيين في الأشعة وفني في التخدير والإنعاش، وفنيين في العيون والأمراض التنفسية وعشرة ممرضي دولة واحد عشر ممرضا اجتماعيا وأربع قابلات.