تواجه القنوات الفضائية ومحطات الإذاعات المحلية صعوبة كبيرة في استمرار عملها بعد سنتين تقريبا على انطلاقة بثها الفضائي والمحلي، بسبب تراكم الديون، وعجز القائمين عليها عن سداد رواتب الموظفين، وفاتورة البث الفضائي التي تصل 60 مليون أوقية سنويا عن كل قناة يجب تسديدها لشركة البث الإذاعي والتلفزي الموريتاني.
وحسب معلومات شركة البث فإن أغلب القنوات لم تسدد هذه الفاتورة منذ انطلاقتها وحتى اليوم، مما يعني أن مبالغ كبيرة قد تراكمت عليها، كما شهدت هذه القنوات سلسلة استقالات لموظفين فيها من بينهم مديرون وإذاعيون بسبب انعدام الرواتب وسوء التسيير المالي.
وقد أدت هذه الوضعية إلى إغلاق إحدى الإذاعات المحلية، فيما يتهدد نفس المصير باقي الإذاعات والقنوات الفضائية، ومن غير المستبعد ان يشهد العام الحالي إغلاق عدد منها.
المصدر :البديل