لماذا غزواني ثانية؟ / محمد محمود أبو المعالي :|: وزير : أشغال 34 من المشاريع تسيربشكل غير مقبول :|: ولد داداه يعلن مساندة غزواني في الرئاسيات القادمة :|: لجنة حقوق الانسان : لا يمكن تجاهل التحديات التي تواجهها الصحافة :|: وزارة الثقافة توضح أسباب تقدم البلد في حرية الصحافة :|: رئاسيات يونيو : مرشح ثان يودع ملفه :|: وفد من حلف شمال الأطلسي يزور موريتانيا :|: توزيع جائزتي مسابقة الخط والخطابة :|: التكتل يشكل لجنة لتحديد خياراته من الرئاسيات :|: قفزو كبيرة لمورريتانيا على مؤشر حرية الصحافة :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
الكودالوجيا وصناعة التأثير/ المصطفى ولد البو كاتب صحفي
تصريح "مثير" للنائب بيرام اعبيدي
AFP : موريتانيا أرسلت أدلة على مقتل مواطنيها لمالي
بعد تحديد معايير التزكية... من هم مرشحو الرئاسيات ؟
أصغر دولة في العالم يسكنها 25 نسمة فقط !!
تحديث جديد على "واتساب" يثير غضب المستخدمين !
محامي يحذر من تضررصحة موكله الرئيس السابق عزيز
 
 
 
 

جدل بين المنتدى والحزب الحاكم حول زيارة الرئيس والحوار

jeudi 19 mars 2015


« القدس العربي » : ينشغل الموريتانيون منذ أمس بمتابعة جدل محتدم وحرب تصريحات مستعرة بقوة بين النظام الحاكم والمعارضة حول جدوى الزيارة التي يقوم بها لليوم الرابع، الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز لعدد من قرى وأحياء المناطق الشرقية الموريتانية، وحول الانتظارات المتوقعة من الحوار السياسي.

وفي هذا الإطار أكد الرئيس الموريتاني « أن زيارته الحالية دالة على أن الحكومة ماضية في الوقت الحالي، في العمل بشكل حثيث، لتجسيد برنامجها الذي نال ثقة الشعب الموريتاني بغض النظر عن تشكيك المشككين ».

وأشار حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم في بيان وزعه إعلامه أمس « أن بعض قوى المعارضة أظهر قصر نظرها حيث ما إن بدأت زيارة رئيس الجمهورية للحوضين حتى ارتفعت أصوات بعض قادة منتدى المعارضة لتعبر عن قلقها وخوفها من هذه الزيارة ».

وأضاف الحزب « .. يتذرع هؤلاء بحجج متعددة، لكن كان تواجد فخامة الرئيس ليوم واحد في مدينة النعمة كافيا لدحضها وتبديد كلما حاولت أن تزرعه من شكوك. هي أوهى من أن تصمد أمام إرادة جادة في الإنصات للمواطن والتجاوب مع مطامحه في كل ركن من أركان البلاد ».

وأوضح الحزب الحاكم « أنه من المؤسف أن تقتصر كل رهانات قادة سياسيين يدعون الوطنية والدفاع عن المواطنين، على بقاء جزء من الوطن في حالة تهميش مستمر، غير أن الأمر ليس غريبا، يضيف البيان، بالنسبة لمن يبنون كل أحلامهم على طمس الإنجازات التي تتحقق لمصلحة المواطنين، أملا في المحافظة على موطئ قدم من تأثير سياسي حتى ولو تحصل ذلك على حساب رغد المواطن وتنمية الوطن ».

و كان أحمد ولد داداه زعيم المعارضة قد وصف في تصريحات لقناة « فرانس24 » زيارة الرئيس الموريتاني للحوضين بأنها « زيارة بلا أهمية ».وأكد « أن زيارة الرئيس مجرد هروب عن أوضاع البلد المتأزمة سياسيا واقتصاديا وأمنيا ».

وقال « إن زيارة ولد عبد العزيز للشرق الموريتاني زيارة كرنفالية واستعراضية وهي في مجملها استفزاز للشعب الموريتاني الذي يعيش أوضاعا عصيبة بسبب ندرة الأمطار ونقص المحاصيل الزراعية ».

وفيما يتعلق بالحوار فقد تم تبادل تصريحات من الطرفين حيث أكد أحمد ولد داداه « أن حكومة ولد عبدالعزيز هي التي اقترحت مشروع الحوار، وبما أن المعارضة قد لدغت في الجحر خمس مرات، فقد حرصت على تقديم ممهدات للحوار لتختبر مدى جدية النظام في الحوار وللأسف لم تجد هذه الممهدات الرد المناسب، لذا فنحن نعتبر أن الحوار لم يولد ولن يلد شيئا يذكر ».

وقال « نحن في المعارضة نؤمن بالحوار لكن شريطة أن يكون هادفا وأن يخرج البلد من الأزمة التي يتخبط فيها ».

وفي جانب الأغلبية جدد الرئيس الموريتاني محمد ولد عبدالعزيز في تصريح نقلته الوكالة الرسمية للأنباء أمس تأكيده « أن سعي الأغلبية للحوار ليس له من هدف سوى تمكين الفرقاء السياسيين من إيجاد أرضية مشتركة لخدمة المصلحة العليا للبلاد ».

ونفى الرئيس الموريتاني بشكل قاطع « أي نية لديه في تغيير الدستور »، مبرزا « أن الحوار السياسي إذا ما تم وأفضى إلى نتائج ملموسة فإن مخرجاته سيتم تطبيقها بشكل كامل ».

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا