قدمت طالبتان موريتانيتان جهازا لكشف شرب السائق للحكول وكم نسبتها في دمه من خلال التنفس .
وتقوم فكرة المشروع الذي أعدته الطالبتان خديجة بنت محمد سيدي ولد بلخير ومريم بنت حدو ولد أحمد أعلي من أجل الحصول على باكلوريوس من جامعة المستقبل بالعاصمة السودانية الخرطوم على تصميم جهاز يستطيع الكشف عن نسبة الكحول فى جسم الانسان عن طريق الزفير (التنفس ) يثبّت فى السيارة ويبرمج بحيث انه بمجرد دخول السائق فى السيارة يبدأ الجهاز يستشعر الكحول إذاكان فى جسمه
ويظهر الجهازنسبة الكحول فى الشاشة وهو مبرمج على أن يعطي إنذارا تتصاعد قوته حسب حجم الحكول الى ان يصل نسبة محددة طبيا انها تفقد الوعى او تسكر يمنع الجهاز السيارة من الدوران
هذا الجهازالذي قامت الطالبتان به بعد جهد مضن ونال إعجاب لجنة النقاش تكمن أهميته في تخفيف نسب حوادث السير الناتجة عن شرب الخمر وكذاك يقوّم سلوك السائق ويمكن ان يستخدم فى المدارس والأطباب وغير ذلك كجهاز متنقل يسمح بتحديد نسبة الكحول فى الجسم ويمكن ان يستخدم فى تطبيق الحد على شارب الخمر
وقد تم نقاش المشروع باللغة الإنجليزية حيث اعتبر جديدا ولأول مرة في الجامعات السودانية وخاصة من طرف النساء وأبان عن جدية وتفان في العمل لدي الطالبتين من أجل إنجاز المشورع الذي يسمى .. Breathalyzer Device for High Alcohol Level Content والذي نوقش بحضور كبير من الطلاب موريتانيين وغير موريتانيين
لجنة النقاش التي يتقدمها عميد الكلية رحبت بالجهاز معتبرة أنه باكورة عمل مهم وسهل الاستعمال وضروري للتخفيف من حوادث السير الكثيرة والتي تحصد أرواحا عدة سواء في داخل المدن أو خارجها والتي ترجع لتنوال الكحول في الغالب الأعم
كما شكرت لجنة النقاش الطالبتين الموريتاتانيتين مريم وخديجة باعتبار الجهاز يصلح لاستعمالات كثيرة وفي مجالات مختلفة وأنه تم تصميمه بدقة عالية وبسلاسة قابلة للتطوير والتكيف في جميع الظروف
المصدر :السراج