توصل باحثون إلى أن الأسرة التي تتسم بسيطرة أحد الطرفين فيها تكون أقوى وأمتن من تلك التي تطبعها المساواة بين الطرفين .
ولاحظ باحثون في جامعتي : بيركين، وتشارلز بالعاصمة التشيكية براغ، وفي مراكز بحثية أخرى، أن الأسر التي تكون فيها السيطرة لأحد الطرفين تتميز أيضاً بالاستقرار والفاعلية، وتكون فيها نسبة الإنجاب أعلى من تلك المبنية على المساواة بين الطرفين.
ولاحظ الباحثون في دراسة أجريت على عينة تضم 340 رجلاً وامرأة، أن نسبة الأسر التي يسيطر فيها أحد الطرفين على الآخر تفوق نسبة الأسر التي تسود فيها المساواة بين الشريكين. ولم تميز “الدراسة” بين سيطرة الرجل والمرأة في مؤسسة الأسرة .
وتفند تلك الدراسة – التي نشرها موقع “لجزيرة نت”،ا نقلاً عن الصحافة البريطانية – بشكل واضح الاعتقاد السائد بأن المساواة بين الطرفين مؤشر دال على فعالية العلاقات الزوجية، لكنها شددت على أن سيطرة أحد الطرفين على الآخر لا تعني استعمال العنف.
ولاحظ الباحثون أنه إذا كانت المساواة هي الطابع السائد في الأسرة، فإن مجرد خلافات بسيطة بين الطرفين قد تتفاقم بسبب روح التنافس التي تطبع علاقاتهما.