يســـجــل الوقت الذى يخصصه الأطفـال والكبـار فـى جــمـيع أنحاء العالم للنشاط البـدنى، انخفـاضاً مما يســـبـب عواقب وخيمـه على صحتهم ومـعدل طول العمـر لديهم وقدرتهم على المـشاركه فـى الفـصول الدراســـيه وفـى المـجــتمـع وفـى العمـل.
هذا مـا جــاء "منوعات" فـى كتاب جــديد بـعنوان "التربـية البـدنية الجــيدة"، وعليه قامـت مـنظمـة اليونســـكو بـحث الحكومـات ومـخططى التربـية على عكس هذا الاتجــاه الذى وصفـته مـنظمـة الصحة العالمـية بـوبـاء يســـاهم فـى وفـاة3.2 مليون شخص سنويا أى أكثر مـن ضعف عدد الوفـيات مـن الإيدز.
ويدعو الكتاب الجــديد بـشان التربـية البـدنية، الذى نتجـ عن شراكة بـين العديد مـن المـنظمـات الدولية والحكومـية الدولية إلى تدريب المـعلمـين فـى هذا مـجــال، كمـا يســـلط الضوء على فـوائد الاســـتثمـار فـى التربـية البـدنية مـقارنةً بـتكلفـة عدم الاســـتثمـار.
وقالت المـديره العامـه "منوعات" لليونســـكو "إيرينا بـوكوفـا"، إن الرهانات عاليه وإن حصص الإدخار العاليه المـخصصه للصحه وللأهداف التعليمـيه تفـوق بـكثير الاســـتثمـار العام فـى التربـيه البـدنيه.
وقد ثبـت أن المـشاركه فـى التربـيه البـدنيه الجــيده يولد مـوقفـاً إيجــابـياً مـن مـمـارســـه النشاط البـدنى ويقلل فـرص انخراط الشبـاب فـى الســـلوك الخطر ويؤثر إيجــابـاً على الأداء الدراســـى، كمـا يوفـر مـنبـراً لإدمـاجـ اجــتمـاعى أوســـع.