قالت مصادر شديدة الاطلاع بوزارة النفط والطاقة والمعادن "للحصاد"إن الحديث عن اكتشافات نفطية "كبيرة" من طرف شركة "كوص موص " الأمريكية في الحوض الساحلي الموريتاني سابق لأونه .
وأضافت مصادرنا المتعددة أن هذه الشركة الأمريكية لديها " مقاطع في الحوض الساحلي هي 8,12,13 وقد دخلت في مجال الاستثمار النفطي بموريتانيا خلال السنتين الأخيرتين،.حيث قامت بعمليات كبيرة في المسوح الزلزالية ثنائية وثلاثية الأبعاد ، أعطت مؤشرات هامة على وجود تكوينات جيولوجية فيها موشرات على وجود النفط ولكن هذه المؤشرات لن تتأكد الا بعد القيام بعمليات الحفر الاستكشافي التي يتوقع أن تستأنفها الشركة قريبا في المقطع 8 لستكمال حفر بير كانت بدأت حفره شهر نوفمبر الماضي .
المصادرأكدت أن شراء عملاق صناعة النفط الآمريكية "شيفرون" ل 30% من المقاطع التي تمتلكها شركة "كوصموص" يعتبر مؤشرا واعدا على وجود النفط لأن هذه الشركة لن تغامر وقد اشترت حصتها بعد الاطلاع على تحليل نتائج المسوح الزلزالية.
وكانت شركتا كوص موص وشيفرون قد أكدتا في بيانين منفصلتين أن برنامجا للحفر في سنة 2015 سيشمل حفر بئرين في الحوض الساحلي الموريتاني من قبل سفينة الحفر " Atwood Achiever" حيث سيمكن حفر البئر الأولى من الـتحقق من وجود احتياطي يقدر ب 2 مليار برميل من النفط القابل للإستغلال تقع في المياه المشتركة بين موريتانيا والسنغال.
بينما سيمكن حفر البئر الثانية من التاكد من احتياطي قابل للإستغال يقدر ب 300 مليون برميل من النفط.
تجدر الاشارة إلى أن شركة SMH الموريتانية تمتلك 10 % من نفس المقاطع حسب ما تنص عليه نصوص المدونة النفطية الموريتانية.