الرئيس الأسبق معاوية ولد الطايع يظهر في صورة حديثة :|: الموريتانية للطيران تعلن رحلات بين نواكشوط وكيفه :|: وزارة التهذيب تنذر 232 من المدرسين المتغيبين بالفصل :|: موريتانيا تبحث عن دعم الاتحاد الدولي للاتصالات :|: موقع فرنسي يكتب عن مشاركة موريتانيا في مؤتمر للطاقة بأمريكا :|: توقعات بارتفاع ملحوظ لدرجات الحرارة في بعض المناطق :|: الشرطة تفرق بالقوة وقفة احتجاجية للأطباء المقيمين :|: المحكمة العليا ترفض منح الرئيس السابق حرية مؤقتة :|: لقاء حول تأمين الثروة الحيوانية :|: الوزيرالأول يجري مباحثات مع شركة "جنرال ألكتريك" :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
الكودالوجيا وصناعة التأثير/ المصطفى ولد البو كاتب صحفي
تصريح "مثير" للنائب بيرام اعبيدي
AFP : موريتانيا أرسلت أدلة على مقتل مواطنيها لمالي
بعد تحديد معايير التزكية... من هم مرشحو الرئاسيات ؟
تحديث جديد على "واتساب" يثير غضب المستخدمين !
أصغر دولة في العالم يسكنها 25 نسمة فقط !!
محامي يحذر من تضررصحة موكله الرئيس السابق عزيز
 
 
 
 

"غوري" السنغالية.. من جزيرة للرق إلى قبلة للسائحين

samedi 20 décembre 2014


تستقطب "جزيرة غوري" الواقعة على بعد 2 كم من العاصمة السنغالية داكار، ومتحفها، عددًا كبيرًا من السائحين لتجسديها الحياة المأساوية للرق، باعتبارها مركزًا تجاريًَا كبيرًا لبيع وترحيل الرق من غرب أفريقيا إلى أمريكا وأوروبا، بالساحل الأفريقي، في القرن الـ17.

وبدأ التوطين في الجزيرة مع بناء البرتغاليين كنيسة صغيرة عليها عام 1450، وخضعت لسيطرة الفرنسسين عام 1677، واستمرت حتى حصول السنغال على استقلالها عام 1960.

واشتهر اسمها مع بناء "بيوت العبيد" عام 1780، غير أنها خسرت دورها في تجارة الرقيق مع إلغاء الرق في فرنسا عام 1848، وتحولت إلى قاعدة بحرية دفاعية.

واستخدمت الجزيرة كمركز لتجارة الرق، الذين كانوا يُجمعون من قارة أفريقيا ويُحتجزون في "بيوت العبيد"، ومن ثم يتم ترحيلهم عبر "باب اللاعودة" الشهير، وسُمي بذلك لكونه النقطة الأخيرة التي تقطع أمل عودة الرقيق إلى أوطانهم.

ويوجد داخل الجزيرة 28 بيتًا للعبيد، تحول واحد منها لمتحف تاريخي، يخضع لحماية وإشراف منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونيسكو)، ويزوره عدد كبير من السائحين من دول عديدة، كونها تعكس معاناة الأرواح التي لقيت حتفها بسبب هذه التجارة.

ويضم متحف "بيت العبيد" الأواني التي كانت تقدم بها الأطعمة للرق، والأغلال التي كبلوا بها، وأدوات تعود لتلك الفترة.

وتبعد الجزيرة عن ميناء داكار مسافة نصف ساعة بالعبارة، وتمتلك موقعًا استراتيجيًا لكونها تقع عند تقاطع الطرق البحرية والنهرية الممتدة لداخل أفريقيا، حيث يقدر طولها بنحو 900 مترًا، ويبلغ عرضها 350 متر.

واشتهرت الجزيرة برواج تجارة الملح، والدباغ، والخشب بالإضافة إلى تجارة الرق، ولا تزال "غوري" تجسّد حتى اليوم رمزًا للاستغلال البشري.

الأناضول

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا