الرئيس الأسبق معاوية ولد الطايع يظهر في صورة حديثة :|: الموريتانية للطيران تعلن رحلات بين نواكشوط وكيفه :|: وزارة التهذيب تنذر 232 من المدرسين المتغيبين بالفصل :|: موريتانيا تبحث عن دعم الاتحاد الدولي للاتصالات :|: موقع فرنسي يكتب عن مشاركة موريتانيا في مؤتمر للطاقة بأمريكا :|: توقعات بارتفاع ملحوظ لدرجات الحرارة في بعض المناطق :|: الشرطة تفرق بالقوة وقفة احتجاجية للأطباء المقيمين :|: المحكمة العليا ترفض منح الرئيس السابق حرية مؤقتة :|: لقاء حول تأمين الثروة الحيوانية :|: الوزيرالأول يجري مباحثات مع شركة "جنرال ألكتريك" :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
الكودالوجيا وصناعة التأثير/ المصطفى ولد البو كاتب صحفي
تصريح "مثير" للنائب بيرام اعبيدي
AFP : موريتانيا أرسلت أدلة على مقتل مواطنيها لمالي
بعد تحديد معايير التزكية... من هم مرشحو الرئاسيات ؟
تحديث جديد على "واتساب" يثير غضب المستخدمين !
أصغر دولة في العالم يسكنها 25 نسمة فقط !!
محامي يحذر من تضررصحة موكله الرئيس السابق عزيز
 
 
 
 

البحث عن وظيفة رسمية(01) جاءت الفرصة ..فدفعت ملف ترشحي !

samedi 13 décembre 2014


في الحلقة الأولى من السلسلة الجديدة رقم 3 من ذكرياتي تحت عنوان "رحلة البحث عن الوظيفة الرسمية" نغوص في أحلام التخرج الجميلة يوم 25 يونيو2001 وكيف تبخرت ك"فص ملح ذاب في الماء" ..

كنت أيام التخرج شابا في ال25 سنة أحلم بالمكتب الوثير والمنصب الرفيع ، وتداعبني أحلام جميلة بأني حالما أرجع للوطن بعد أسبوعين (في10 يوليو 2001) سأنال من الاهتمام الرسمي والمجتمعي مايعوض مرارة الغربة بسنواتها الخمس الطوال وصعوبات الدراسة التي لاترام .

عدت للوطن وبعد 3 أشهر من الراحة تبخرت كل تلك الأحلام الجميلة.. حيث أفقت وكأني كنت في غيبوبة على أن الوظيفة الجديدة(الصحافة) التي أفنيت خيرة أيام شبابي النضرة في دراستها بتونس يمارسها بموريتانيا"كل من هب ودب" في ما عرف منها بالمستقل والرسمي منها ان كانت له خصوصية فهي أن النفاذ إليه ليس بالمؤهلات-المتواضعة- التي أحملها قطعا (في تلك الفترة من تاريخ موريتانيا الحبيب).

جربت حظي في الوظيفة العمومية باكرا حيث جاءت السانحة الأولى وكانت عبارة عن الترشح لمسابقة تكوين الأساتذة (فبراير سنة 2002) وبعد استكمال الإجراءات حدد وقت الامتحان فوفدت باكرا مع غيري من المترشحين .. لكن كانت المفاجأة أن ملفي رفض بتعلة اكتشفت في ما بعد انها واهية (معادلة الشهادت التي كانت قد تمت رسميا 1982).

بعد هذه التجربة التي فشلت في مهد الترشح صرفت نظري عن الوظيفة العمومية حيث أن مهنة التدريس لاتستهويني ويبدو أنها وحدها المتاحة في ظل غياب وجود مسابقات رسمية في مجال الصحافة والاعلام مادام القطاع مكتفيا بتشغيل "كل من هب ودب".

دخلت القطاع الخاص وأظن أنني كنت على قدر من الروية مكنني من أن أبقى في مجال المهنة وأن أحافظ على "النظافة الأخلاقية والضمير المهني" الحساسين والضرورين جدا لممارسة هذه المهنة النبيلة في بلد أصبحت فيه في تلك ظاهرة مرادفة لظاهرة التسول".

فصول تلك التجربة المريرة والتي دامت 13 سنة رويتها في الجزء الثاني "سنوات الضياع".
وأود التنبيه إلى أن الوظيفة العمومية أيضا لم تكن ذات بال (تنال اهتماما) خاصة في الفترة من 2001 إلى 2009 بالنظر إلى جملة عوامل :

ضعف الرواتب والحوافز

ندرة شفافية المسابقات وقلة عددها

فوضى الوظيفة العمومية حيث لاضبط للقطاع

ومع استمرار فشل تنظيم قطاع الاعلام الخصوصي ومرارة التجربة التي خضتها فيه وتنظيم القطاع نسبيا 2006 و2010 وفتح الدولة مسابقة للكتاب الصحفيين2011،وإعطاء الاعلام قدرا كبيرا من النظافة والحرية منذ 2006 زيادة سن الوظيفة العمومية إلى 40 سنة عام 2010 (بعد أن أغلقت في وجهي منذ2006 لكونها لاتزيد على 30 عاما ) قررت على بركة الله أن أجرب حظي في تلك المسابقة (أول مسابقة أشارك فيها فعليا) منذ عودتي من تونس بعد التخرج قبل 10 أعوام.

لقد علمت بتلك المسابقة عن طريق بن عم لي (يعمل قاضيا) كما أشرت في حلقة من الجزء الماضي وأصر مشكورا على أن لاتفوتني وقال لي في محادثة هاتفية بالحرف الواحد :"ان شاركت فيها أنا متأكد انك سوف تنجح بحول اللهوقد كانت جمعتنا الباكلوريا العربية 1996حيث جئت في الخمس الأوائل وتم منحي لدراسة الاعلام بتونس ".

تمت هذه المحادثة في يناير2011 ونظرا لانشغالي بالعمل في وكالة (اأباء أطلس) والتدريس بالمدرسة (المنهل) في مقاطعة الرياض لم يتسن لي دفع ملفي الا متأخرا(فتح دفع الملفات من مارس وحتى نهاية يونيو)وفي 14 شهر يونيو كنت من بين قلة يطاولون شبابيك المدرسة الوطنية والادارة بمقرها الحالي في تفرغ زينه.

استقبلتني الكاتبة بالادارة وقتها (تعرفت عليها في مابعد شابة خلوقة طيبة تسمى نفيسة بنت الولى) أخذت ملفي ودونت معلوماتي وسلمتني وصل تسجيل يحمل الرقم 292(مترشح لشعبة الكتاب الصحفيون بخط جميل) .

غادرت وقتها و أنا متعب البدن وفي البال صراع كبير بين صعوبات العمل في وكالة (أنباء أطلس )وتفكير معمق في أفضل طريقة للتحضير للامتحان المصيري (حيث أن الوظيفة العمومية لاتقبل أكثر من 36 عاما وتحتسب سنوات التكوين الثلاث وسنة دخول الوظيفة ضمن السن القانوني للمسابقات 40 عاما) .

لقد كان عمري وقتها 35 عاما بمعنى انها الفرصة الأخيرة (علي أن أنجح او يسد الباب أمامي في الوظيفة العمومية للأبد ).

في الحلقة القادمة نتعرف على ...

يتواصل

بقلم :محمد ولد محمد الأمين (نافع)

ملاحظة : لفهم هذه اليوميات في جزئها الثالث من المفيد جدا مطالعة الجزء الأول منها تحت عنوان :" يوميات طالب الغربة في 66حلقة والثاني تحت عنوان :"سنوات الضياع في 55 حلقة".

ولمن يرغب فيهما أن يبعث للكاتب على العنوان البريدي الالكتروني. الكاتب نشرت له جامعة جورج تاون الأمريكية في بعض كتبها التي تدرس بجامعات العالم (حلقات من الجزء الاول يوميات طالب الغربة).

للتعليق والملاحظات :

ouldnafaa.mohamed@gmail.com

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا