انطلاق المنتدى الاقتصادي العالمي في الرياض :|: الرئيس غزواني الى كينيا للمشاركة في قمة هامة :|: حزب معارض بدعم العيد ولد محمدن في الرئاسيات المقبلة :|: جبهة "جمع : تدعو لتأييد ترشيح الرئيس غزواني :|: الإنتاج اليومي من المياه في كيفه ارتفع إلى 3900 متر مكعب :|: حملة ولد عبد العزيز تشرع في جمع تزكيات الترشيح :|: تهاطل أمطار خفيفة على مدينة نواذيبو :|: بيان من البنك المركزي حول تخليد اليوم العربي للشمول المالي :|: استحداث مفوضيات مكلفة بالمرور :|: العهدة الثانية.. استقرار الأمان واستكمال البناء * :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
جنرالات يحالون للتقاعد مع نهاية 2024
وزيرسابق يستنكر سجن ولد غده
تصريح "مثير" لرئيس التحالف الشعبي
من يوميات طالب في الغربة(5) : أول يوم بالسفارة الموريتانية في تونس العاصمة
استعادة عافية الجنوب تعززعلاقة الأشقاء/ عبد الله حرمة الله
متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !!
طائرة أميركية تقطع رحلتها .. والسبب غريب !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
تصريح "مثير" للنائب بيرام اعبيدي
 
 
 
 

يعتبر العلبة السوداء لجماعة “المرابطون” و”التوحيد والجهاد”.. القضاء على الإرهابي أحمد التلمسي

vendredi 12 décembre 2014


أعلنت القوات الفرنسية في مالي، أمس، عن القضاء على القيادي في جماعة “المرابطون” الإرهابي الجزائري أحمد التلمسي المدعو “عبد الرحمان ولد العامر” في منطقة غاو، شمال مالي. وقال الناطق باسم القوات الفرنسية، العقيد جيل جارون، إنه تم خلال هذه العملية التي جرت ما بين ليلة الأربعاء إلى الخميس “تحييد حوالي 10 عناصر من الجماعة الإرهابية”. ويعد أحمد التلمسي أحد مؤسسي حركة “التوحيد والجهاد” في غرب إفريقيا التي اختطفت الدبلوماسيين الجزائريين من قنصلية الجزائر بغاو.

أفاد الناطق باسم القوات الفرنسية بأن الوحدات العسكرية الفرنسية قامت هذه الليلة، إثر معلومات استخباراتية، بعملية تدخل في منطقة غاو بالتنسيق مع السلطات المالية، كللت بالقضاء على القيادي في جماعة “المرابطون”، أحمد التلمسي، بمعية 10 عناصر آخرين تم تحييدهم“، ما يعني احتمال توقيف بعضهم أحياء. وقال العقيد جيل جارون “إنها ضربة قوية لنشاط جماعة المرابطون”.

من جانب آخر، أعرب مصدر حكومي فرنسي لوكالة “فرانس بريس” بأن “أحمد التلمسي يعد هدفا ذا قيمة كبيرة، لقد كنا نطارده منذ أيام”، في إشارة إلى أن القوات الفرنسية خططت للقضاء على هذا القيادي الذي كان على رأس المطلوبين من قبل الولايات المتحدة الأمريكية التي خصصت أكثر من 3 ملايين دولار لمن يقدم معلومات تسهل القضاء عليه. وأفاد المصدر نفسه أن الهجوم الفرنسي على معاقل هذه الجماعة الإرهابية لم يكن له أي علاقة مع إطلاق سراح الرهينة الفرنسي سارج لازاريفيتش الذي جرى يوم الثلاثاء الفارط.

وتتهم فرنسا القيادي في جماعة “المرابطون” بأنه من أمر باختطاف الرعية الفرنسي جيلبرتو رودريغز ليال في نوفمبر 2012، حيث تبنت حركة “التوحيد والجهاد” عملية الاختطاف، قبل أن يعلن عن مقتله في شهر أفريل لكن لم يتم العثور على جثته إلى حد الآن. كما يتهم التلمسي جزائري الجنسية بالوقوف وراء اختطاف العديد من الرهائن الغربيين، منهم دبلوماسي الأمم المتحدة في النيجر، وكذا عملية اختطاف الإسبانيين والإيطالي من مخيمات الصحراويين بتندوف. وكان أحمد التلمسي يتزعم “كتيبة أسامة بن لادن” وعضو مجلس شورى جماعة “التوحيد والجهاد” ومن أبرز قياداتها، قبل أن يقوم رفقة مختار بلمختار زعيم كتيبة “الموقعون بالدم” بتأسيس جماعة “المرابطون” في أغشت 2013. وقال البيان الذي نشر يومها عبر وكالة نواكشوط للأنباء الموريتانية إن جماعة “الموقعون بالدم” أعلنت عن حلّ نفسها وانصهارها مع حركة “التوحيد والجهاد غرب إفريقيا” في تنظيم جديد تحت اسم “المرابطون”، حيث أصبح أحمد التلمسي أحد قادتها البارزين.

وكانت الخارجية الأمريكية وضعت الموريتاني حماده ولد الخيري والجزائري أحمد التلمسي اللذين أسسا “حركة التوحيد والجهاد” التي تنشط في مالي والنيجر، ضمن قائمة المطلوبين لديها، حيث خصصت واشنطن خمسة ملايين دولار لأي معلومة بشأن هذين المتطرفين المدرجين على اللائحة السوداء لـ”الإرهابيين الدوليين”. وبتمكن القوات الفرنسية التي تنشر أكثر من 3 آلاف عسكري في الساحل في إطار عملية “برخان“ لمحاربة الإرهاب، من القضاء على أحمد التلمسي، تكون قد وجهت ضربة موجعة لجماعة المرابطون، ليس فقط من خلال تحييد أحد قيادييه البارزين، ولكن بما سوف تحصل عليه من معلومات كانت معه باعتباره من بين أهم العلب السوداء للتنظيمات الجهادية في الساحل، قد تسهل من التضييق على بقية عناصر التنظيم

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا